ت، ومتوسط أعمارهم 12 سنة، وخلال الدراسة كشف الباحثون، وفقا لموقع هيلث داي الطبى الأمريكي، أن الطلاب الذكور كانوا أكثر استهلاكا لمشروبات الطاقة من الإناث، وأن الذكور من أصل إسباني والسمر أكثر استهلاكا للمشروبات من زملائهم البيض.
ويقول الباحثون إن مشروبات الطاقة تحتوي على كميات عالية من السكر وكثيرا ما تحتوي على الكافيين، وكشفت الدراسة أن الطلاب الذين تناولوها كانوا أكثر عرضة بنسبة 66 في المائة لنقص الانتباه وزيادة النشاط، وأحصى الباحثون استهلاك الطلاب عديدا من المشروبات السكرية الأخرى أيضا.
وأكدت البروفيسورة جانيت إيكوفيكس الأستاذة في قسم الصحة العامة في الجامعة رئيسة فريق البحث لهذه الدراسة، أن زيادة استهلاك مشروبات الطاقة مع كمية كبيرة من السكر، إضافة إلى الاستهلاك العالي من المشروبات السكرية الأخرى من الممكن أن يعرض الأطفال إلى السمنة، إضافة إلى المشاكل كعدم الانتباه، وزيادة النشاط.
يذكر أن السعودية قامت بحظر الإعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أو أي وسيلة أخرى، ومنع شركات مشروبات الطاقة ووكلائها وموزعيها ومسوقيها القيام برعاية أي مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية، أو القيام بأي عمل يؤدي إلى الترويج لها.
ومنعت الحكومة توزيع مشروبات الطاقة مجاناً على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية. وحظر بيع مشروبات الطاقة في المطاعم والمقاصف في المنشآت الحكومية، والمنشآت التعليمية والصحية والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة، نظرا لخطورتها وأضرارها على الصحة العامة.