دهم حتى يصلوا الى عشرة ملايين، وأوضح أنه من الممكن أن ينجح عدد كبير من المدخنين فى الاقلاع عن التدخين بسبب قلة إدمانهم الى جانب قوه الارادة والقناعة بأضراره.
واستدرك د.أمير قائلاً «لكن يبقى السواد الاعظم من المدخنين فى أمس الحاجة للمعونة والمساندة الطبية، فدور الاطباء فى دعم فرص النجاح مهم وفعال وأن النصيحة العابرة من الطبيب ساعدت 5% من المدخنين على الاقلاع عن التدخين ذاتياً، وهذا يعني إمكانية تزايد هذه النسبة مع اعتماد برنامج كامل مع الأخصائيين بواسطة الطرق المجربة والعقارات المأمونة الحديثة مثل الشامبيكس.
وأوضح أن المدخنين يكررون محاولة الاقلاع عن التدخين عدة مرات، قد تتراوح بين المرتين الى الثلاث، وربما تصل الى أكثر من ذلك قبل النجاح في الإقلاع النهائي عنه، ولكن رغم ذلك تبقى نسبة النجاح المحققة من تلك المحاولات ضئيلة، بسبب افتقار تلك المحاولات الى الطرق العلمية والطبية الموثقة، والتى عادة ما تشتمل على محاور متعددة من أهمها الدعم الطبي باستخدام الادوية المعتمدة والتغير السلوكي والدعم النفسي والاجتماعي بما يحدده الطبيب بناء على الاحتياج الفردي لكل حالة.