شنجات ، إلا انه لا يترتب عليها أي ضرر أو مضاعفات خطيرة، فهي لا تحدث تلفا بالدماغ و لا تؤثر على ذكاء أو نمو الطفل كما يعتقد البعض.
تستمر نوبات التشنج الحراري بضع دقائق وتنتهي بصورة تلقائية ونادرا ما تتجاوز أ كثر من عشرة دقائق، ولا يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى الفحوصات التشخيصية المعقدة التي عادة ما يحتاجها الطفل المصاب بداء الصرع.
ماذا أفعل لطفلي أثناء نوبة التشنج الحراري؟:
· ضعي طفلك على جانبه حتى لا يصاب – لاقدر الله- بالاختناق من جراء بلع إفرازات اللعاب.
· لا تضعي أي شي فى فم طفلك أثناء النوبة.
· لا تقيدي حركة طفلك أثناءالتشنج، ولعل أصعب تصرف يمكن عمله في هذا الموقف هو احتفاظك بهدوئك ومراقبة طفلك حتى تنتهي التشنجات تلقائيا .
· إذا ازدادت مدة نوبة التشنج أكثر من عشرة دقائق ، قومي بنقل طفلك إلى اقرب مستشفى أو طبيب لتلقى العلاج المناسب للسيطرة على نوبة التشنج.
· يجب خفض حرارة جسم طفلك باستخدام كمادات الماء أو/و التحاميل الخافضة للحرارة.
هل تتكرر هذه التشنجات لطفلي في المستقبل؟ :
معظم الأطفال لا تتكرر لديهم نوبات التشنج الحراري، ولكن ثبت بالدراسات أن احتمالية إصابة الطفل بنوبات متكررة هو ما بين 25-30% وتزداد النسبة عادة عند الأطفال التي تبدأ نوبات التشنج الحراري فى مرحلة مبكرة (أقل من سنة ونصف من العمر )، وكذلك الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه التشنجاتوأيضا الأطفال الذين كانت بداية التشنجات الحرارية عند درجة منخفضة نسبيا.
هل التشنجات الحرارية تعنى إصابة طفلي بالصرع مستقبلا ؟:
لا تعنى إصابة طفلك بنوبة تشنجات حرارية واحدة أو حتى بصورة متكررة أنه مصاب بداء الصرع. لأن معظم الأطفال تنتهي المشكلة تلقائيا ودائما ما ترتبط هذه المشكلة بارتفاع درجة حرارة الجسم، على خلاف داء الصرع الذي تحدث فيه نوبات تشنجية غير مصحوبة بارتفاع فى درجة الحرارة.
وحديثا أثبتت الدراسات أن نسبة 2-4% فقط من حالات التشنجات الحرارية قد تتطور للصرع بينما تختفي أعراض التشنجات الحرارية تماما فى النسبة الباقية من الأطفال 95%.
اللهم افتح لي ابواب رحمتك