تاريخ النشر 19 ديسمبر 2009     بواسطة الدكتور علي محمد قاضي     المشاهدات 201

الاستحمام بماء فاتر يقي من الإصابة بنزلات البرد

- حذر استشاري في طب الأسرة من خطورة التقلبات الجوية على صحة الفرد وإصابته بنزلات البرد التي تنتشر بصورة كبيرة في فصل الشتاء من كل عام. وأرجع د. على قاضي -مستشفى المركز الطبي الدولي بجدة– انتشار نزلات البرد في الشتاء إلى تراجع نسبة الأوكسجين في الدم والتي تلعب دورا كبيرا في حرق الميكروبات، مما ي
ؤدي إلى ضعف مناعة الجسم وعدم قدراته على مواجهة الفيروسات.
- وتابع في حوارٍ مع هويدا أبو هيف لبرنامج التفاح الأخضر يوم الجمعة 18 من ديسمبر/كانون الأول 2009 أن الإنسان مطالب بأخذ بعض الاحتياطات حتى لا يصاب بنزلات البرد؛ منها الاستحمام بماء فاتر، مما يجعل درجة حرارة الجسم مهيأة لاستقبال جو بارد، وذلك بخلاف الماء الساخن الذي يرفع درجة حرارة الجسم، ويؤدي إلى إصابته بنزلات حادة في حال تعرضه لطقس بارد.
- وحذر قاضي من خطورة المعلومات الخاطئة التي تتحدث عن الأثر المفيد لتناول كوب من الماء البارد قبل الخروج من المنزل، مشيرا إلى أن تلك العادة من شأنها تقليل مناعة الجسم حيث تتراجع درجة حرارته، ومن ثم تقل ذرات الأوكسجين في الدم.
- وفي فقرة "نصيحة" استعرضت هويدا أبو هيف الفروق بين لمبات الإنارة الصفراء، والبيضاء وأثرها على صحة الإنسان، مشيرة إلى أن اللمبة الصفراء أكثر فائدة ومخاطرها أقل، خاصة وأنها تصدر أشعة تحت الحمراء لا تمثل ضررا كبيرا مقارنةً باللمبات البيضاء التي تصدر أشعة فوق بنفسجية تمثل تهديدا لصحة الفرد، مما يتطلب وضعها في فلتر للأشعة.
- غير أنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن اللمبات الصفراء تتسبب في ارتفاع كبير لدرجات الحرارة؛ حيث تذهب 80 من طاقتها المستهلكة في السخونة والـ20% الباقية في إضاءة الغرفة.
- وفي الفقرة التالية استضافت هويدا أبو هيف د. ناصر الصانع رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي الذي كشف عن تقنية جديدة لعلاج حالات الإمساك المزمن، تقوم على زرع أسلاك تحت جلد المريض حيث تعمل على تحفيز الأعصاب لإخراج الفضلات من المستقيم.


أخبار مرتبطة