لهذه الإحترافية هي الصحف و المجلات و البرامج الرياضية . إن وجود هذا النوع من الإعلام لدليل على أهمية الاحترافية و التخصص في الوسط الإعلامي وهذا ما يؤكده الإقبال الكبير من الجمهور المتعطش للمزيد من التغطية للأحداث الرياضية بتفصيل أكثر ومعلومات أدق .
- وبظهور الإعلام الرياضي انتعشت الحركة الرياضية وأخذت في التطور و الارتقاء . وكان لهذا الظهور منافع جمة ، منها تخصص بعض الإعلاميين في هذا المجال وتفوقهم فيه وبروز الكثير من الألعاب الرياضية و الرياضيين محليا وعالميا ، والاهتمام بالرياضيين وقضاياهم ، واستقطاب أهل الخبرة والتخصص ليكونوا إضافة رائعة ومثمرة للوسط الرياضي .
وأصبح هناك مجال أوسع لمناقشة كل القضايا التي تهم هذا الوسط وتؤثر فيه ، وطرح الآراء و الأفكار وتفعيل البرامج الحوارية المفيدة ، إضافة لتغطية جميع الأحداث و المؤتمرات ومواكبتها جنبا إلى جنب ، وتخصيص المسابقات و الحوافز والمكافآت الكبيرة والاحتفاء بالمتميزين من الإعلاميين والرياضيين كتكريم وتشجيع على المزيد من العطاء .
- وكان للقطاع الخاص الذي رأى في هذا التخصص الإعلامي نقلة نوعية وإضافة مهمة ومتميزة وإيجابية ، دور مهم تمثل في مشاركته ودعمه واستثماره في هذا المجال مما كان له بالغ الأثر في تطور الرياضة في المملكة ، الأمر الذي يؤكد أهمية التخصص .
- لكم أن تتخيلوا الأثر الكبير ، و المنفعة العظيمة التي ستعود على المجتمع و الإعلام والطب لو كان هناك إعلام صحي متخصص . نعم هناك نماذج جيدة للإعلام الصحي ولكنها قليلة لا تلبي حاجة المجتمع ولا ترقى لطموحاته وتطلعاته .
- هذا العمل ليس بالمستحيل ، بل يمكن تحقيقه بتضافر الجهود والبدء في وضع خطة ومنهجية لهذا المشروع الكبير الذي يحتاج إلى كوادر طبيبة وإعلامية ومشاركة فعالة من القطاع الخاص الذي يمثل الشريك الثابت و المهم في مثل هذه المشاريع .