حة زراعة الأعضاء وجراحة الكبد والقنوات المرارية في المستشفى الجامعي بجدة.
وتم التدخل الجراحي على مرحلتين، أُنجزت المرحلة الأولى فيها عن طريق جراحة المنظار لإزالة الورم من الجزء الأيسر من الكبد، وبعد حوالي شهر قام الفريق الطبي بإجراء العملية الثانية التي كانت عبارة عن استئصال الفصّ الأيمن بأكمله.
وتماثلت المريضة للشفاء وخرجت من المستشفى في حالة صحية جيدة.
وقال "الهوساوي" إنه سيتم متابعة المريضة بدقّة للتأكد من استمرارية خلوّها من الورم , لافتاً إلى أنه شارك في العملية كل من د. شادي الخياط استشاري علاج الأورام ود.إياد فتيح استشاري الأشعة التداخلية بدور فعّال في إنجاح التدخل الجراحي والعناية الطبية التي حصلت عليها المريضة بمستشفى الجامعة.
وأعرب "الهوساوي" عن بالغ شكره وتقديره لإدارة مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وعلى رأسها عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود شاهين الأحول على جهوده لدعم وتطوير خدمة جراحة وعلاج الأورام بالمستشفى الجامعي.
واعتبر "الهوساوي" أن هذا النوع من التدخل الجراحي فريد من نوعه في المنطقة، حيث إن التدخل الشائع في مثل هذه الحالات هو استئصال الأورام الموجودة على فص واحد من الكبد، بينما يمتنع كثير من المراكز الطبية عن التدخل الجراحي لإزالة الأورام الموجودة على فصين من الكبد، وذلك لصعوبة التعامل معها داخل وخارج العمليات.
وأشار إلى أن المستشفى الجامعي من المراكز الطبيّة القلائل التي تقوم بعمليات استئصال الأورام الكبدية في السعوديّة.
وكشف عن عزم الفريق الطبي بتقديم الحالة الطبية في مؤتمر طبي عالمي معني بأورام الكبد والقنوات المراريّة.