منه.
وتمت مناقشة حالة الطفل في اجتماع الكلية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة في بالتيمور.
وكانت دراسات عديدة في السابق ربطت بين الخضوع لزراعة عضو والمعاناة من حساسية جديدة، ولكن هذه المرة الأولى التي يثبت فيها العكس، أي أن زراعة العضو تساعد في التخلص من الحساسية.
وقال الباحث يونغ ليو إنه يبدو أن عملية الزراعة شفت المتلقي من حساسيته، مشيرا إلى أن هذه الحالة تعد من الحالات النادرة جدا، وسجلت مرات قليلة في السابق.
ولكن الأطباء حذروا من أن زراعة النخاع العظمي تحمل الكثير من المخاطر لذلك لا ينصح بها لمعالجة الحساسية. ولكن بما أنها قد تساعد في الشفاء منها فقد تقدم بعض المعلومات عن كيفية ظهور الحساسية لدى الطفل مما قد يساهم في تطوير أساليب جديدة للعلاج.