تاريخ النشر 6 يوليو 2013     بواسطة الدكتورة ثريا طاشكندي     المشاهدات 201

تكبير الثدي و شفط الدهون

جدة: «الشرق الأوسط» الجمال والشباب هما غايتان يتطلع إليهما كثير منالناس: الرجال منهم والنساء. ومنذ وقت غير بعيد كان أكثر المترددين على عياداتجراحات التجميل بهدف إعادة نضارة الشباب الزاهرة، هن السيدات اللائي تتراوحأعمارهن ما بين 35 و 50 سنة. ولكن في هذه الأيام ومع الانفتاح الواسع عبرالفضائيات و
في عصر العولمة، أصبح الكثير من الناس نساء ورجالا على دراية واسعة بمايمكن أن تقدمه جراحة التجميل.
* جراحة التجميل
* وعن جراحات التجميل وفوائدها ومساوئها، أوضحت الدكتورة ثريا طاشكندياستشارية جراحة التجميل بمستشفى الملك فهد بجدة لـ«الشرق الأوسط»، أن أفرادالمجتمع بحاجة ماسة الى التعرف عن قرب وبشكل دقيق بما يمكن أن يجري في جراحةالتجميل، مع بيان المضار والفوائد لبعض العمليات الأكثر رواجا.
وتضيف الدكتورة طاشكندي، التي تمارس هذا النوع منالجراحة منذ أكثر من 16 سنة، بأن النجاح بالنسبة لها هو زيادة عدد المراجعينلعيادتها وإجراء أكبر عدد من العمليات لهم. ولكن الفرق بينها وبين من هم سواها فينفس التخصص، أنها طبيبة مسلمة ويجب عليها تقوى الله في السر والعلن في عملها، بأنتكون صريحة وواضحة إلى أبعد الحدود مع المرضى.
تقول الدكتورة طاشكندي طبعا نحن لسنا ضد الجمال أوالتغيير، وكل منا يكره أو على الأقل يستاء من ظهور علامات تقدم العمر أو ترهلالجسم أو امتلائه بزيادة الوزن والسمنة، ونلجأ إلى تخفيف أو محو تلك الآثار غيرالمرغوبة فيها. وهنا تشير الدكتورة طاشكندي إلى أنه لا بد من دراسة كل حالة علىحدة ومدى استفادتها من العملية مع الأخذ في الاعتبار وجود أي موانع أو «محرمات» فيذلك شرعية كانت أومهنية.
* تكبير الثدي
* إن أكثر العمليات رواجا هذه الأيام هي عمليات شد وتكبير وتصغير الثدي.التصغير عادة ما تقدم عليه السيدة أو الفتاة نتيجة إصابتها بالإحراج من الشكل معوجود إحساس الثقل على الكتفين والرقبة. أما التكبير فهو عقدة أكثر السيداتالصغيرات في السن نسبيا اللواتي يحاولن التشبه بالمطربات والممثلات ليتحسن مظهرالجسد لديهن. وهنا يأتي دور البدائل أو الحشوة. وهناك عدة أنواع، منها السليكونوالماء المملح، وكل طريقة منها لها فوائدها ومضارها. ويجب الأخذ بالاعتبار أنهاقطع غيار من الممكن أن تستبدل مع مرور الزمن ومن الممكن أن يرفضها الجسم.
* شفط الدهون
* عملية أخرى من ضمن العمليات الدارجة جدا هذه الأيام وهي شفط الدهون. وهنايجب أن أنوه أن شفط الدهون ليست بعملية إنقاص للوزن، إنما هي طريقة مثلى لتحديدوتشكيل مظهر الجسم. وهي عمليات سهلة ذات نتائج مبدعة ولكن من الممكن أن تكون مميتةفي أيدي ما يسمى المراكز التجارية للتجميل. ومن مضاعفات عمليات شفط الدهون عدمالتسوية بين الجهتين، الآلام والكدمات (وهي عادة ما تكون مؤقتة)، هبوط حاد فيالدورة الدموية (وهذا يعني الوفاة)، جلطة في الدم (وهي أيضاً تعني الوفاة).
* جراحة الليزر
* أما الليزر، فهو حديث الساعة بين أفراد المجتمع. والليزر هو جهاز يرسل أشعةضوئية لها استعمالات كثيرة، ولكنها مقسمة حسب نوع الأشعة (ولن نتطرق الى المجالاتالفيزيائية والضوئية). ولكن استعمالاتها تكمن في:
إزالة الشعر.
إزالة الحسنات والوحمات.
تنعيم البشرة وإزالة التجاعيد الرقيقة من الجلد.
إزالة الدوالي السطحية.
استعمالها في القطع والتجلط.
عادة ما تحتاج المريضة إلى عدة جلسات، وقطعاً لهاآثارها الجانبية في يد غير المتخصصين. أخيراً نتحدث عن الـ«فيلينج» filling ( التي تعني بالانجليزية الملء او التعبئة او الحشو) وهي موضة هذه الأيام،وتستخدم فيها عدة مواد للحقن منها: بوتكس ـ الكولاجين ـ رستلان وبرلان ـ نيوفيل ـميزوسيربي ـ الدهن. ومنها مواد طبيعية وأخرى حيوانية وأخرى مصنعة كيميائيا. أمامضارها فقد تسبب الحساسية والتورم، أو فقدان تعابير الوجه. وهذه العمليات تستلزمإعادة حقنها عادة بعد 6 ـ 9 شهور.


أخبار مرتبطة