تقدم السن يقصر طول القسيمات الطرفية للصبغيات بسرعة وتتضرر كثيرا في النهاية فتموت الخلايا. وقد تم ربط قصر القسيمات الطرفية للصبغيات في الناس -- من بين أمور أخرى -- بمخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأمراض المعدية وأعمار أقصر .
و عندما تنقسم الخلايا فإن القسيم الطرفي يصبح أقصر و غير قادر على حماية الكروموسوم ما يؤدي إلى موت الخلية .
وبسبب هذا ، ويعتقد أن طول شريط الحامض النووي قد يكون مؤشرا دقيقا للعمر البيولوجي، بدلا من العمر الزمني.
على الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بالضبط كم بقي سنوات أو أشهر للعيش، ولكن العلماء يرون وراء هذا الاختبار انه يمكن أن تعطي مؤشرا دقيقا لسرعة الشيخوخة للشخص.
الجانب الإيجابي أن الأشخاص اللذين متوسط القسيم الطرفي عندهم قصير, قد تستخدم نتائج الاختبار لاعتماد أسلوب حياة أكثر صحة من أجلعمرهم الزمني، على سبيل المثال.
و معرفة طول القسيمات الطرفية للصبغيات سيعطينا مؤشرا على الحالة الصحية لدينا و السن الفسيولوجي حتى قبل ظهور الأمراض .
الشركة المسؤولة عن الاختبار في الوقت الراهن تفاوض لتسويق وبيع فحص الدم في جميع أنحاء أوروبا.