تاريخ النشر 19 اغسطس 2010     بواسطة البروفيسور باسم بن تحسين البيروتي     المشاهدات 201

رحلة إلى الصين

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فأتقدم بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور/عبدالله العمرو ولأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان لإعطائي هذه الفرصة في حضور الاجتماع العالمي لقادة علاج ا
لسرطان في العالم World Cancer Leaders Summit والذي عقد في فندق رتز بشنزن في الصين الشعبية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسرطان International Cancer Congress والذي كان يوم الخميس 9 رمضان 1431هـ الموافق 19 أغسطس 2010م.
حيث كنت الممثل الوحيد للملكة العربية السعودية ولدول الخليج كذلك في هذا اللقاء العلمي والعملي المهم والمتعلق بوضع الاستراتيجيات التنفيذية لمكافحة مرض السرطان في العالم تحت شعار "إنها مسئولية كل شخص"It is Everyone is Business .
حيث عقد المؤتمر تحت رعاية وزير الصحة الصيني الدكتور/شن زو بالرغم من أنه لم يحضر الافتتاح رسمياً ، تلا ذلك فقرات الاجتماع والذي استمر من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء تخلل ذلك فترة الغداء وفترات الراحة القصيرة لمدة عشر دقائق فقط.
حيث بدأ الاجتماع بقراءة الانجازات المتحققة خلال السنوات الماضية في الحرب ضد مرض السرطان والتي تلاها الرئيس الأسبق للتجمع العالمي للتحكم في السرطان International union of cancer control " باللغة اللاتينية IUCC" الدكتور ديفيد هيل ، من استراليا وحيث ذكر بالتقدم المشهود في علاج السرطان مع وضوح الفرق في نسبة الشفاء في الدول المتقدمة بنسبة تصل إلى أكثر من 80% في أكثر من 68% في هذه الدول مقارنة بنسب متدنية ومختلفة في الدول غير المتقدمة إلى مادون العشرين في المائة ،، من أجل ذلك كان هذا الاتحاد العالمي للتحكم بالسرطان.
تلا ذلك أمثلة متعددة لمختلف بقاع العالم ناجحة أدوار الحوار فيها الدكتور جون سفرن المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للسرطان Dr.John Seffrin ,CEO,ACS حيث بدأت هذه الأمثلة بإلقاء من صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا ميرد المديرة العامة لمؤسسة الملك حسين للسرطان والرئيسة الفخرية لبرنامج سرطان الثدي الأردني .
حيث ذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا عن التجربة الناجحة لمركز الملك حسين لعلاج السرطان في العاصمة الأردنية ومنذ عام 1997م وخلال عشر سنوات فقط أصبح من  المراكز المتقدمة في علاج السرطان في الشرق الأوسط ونال الاعتراف العالمي كمركز متقدم لعلاج السرطان وهو المركز الوحيد في الشرق الأوسط الذي نال مثل هذا الاعتراف .
تلا ذلك مثال الدكتور مارتن مرفي المدير التنفيذي للطاولة المستديرة حول السرطان Marton Murphy , CEO, Round Table on Cancer والذي ذكر فيه دعم القطاع الخاص وخاصة قطاع شركات الأدوية في التقدم العلمي في علاج السرطان من خلال قرار سياسي من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب والذي من خلال طاولة مستديرة كان فيها رؤساء الشركات الكبرى الأمريكيين في صناعة الدواء دعاء إلى المساعدة في التحكم بالسرطان وكان هذا النجاح المستمر لهذه الفكرة .
تلا ذلك محاضرة الدكتور دوغلاس بتشر المدير لبرنامج ومبادرة التخلص من التبغ ، التابع لمنظمة الصحة العالمية ،، حيث ذكر أمثلة ناجحة في الدول المتقدمة في تحولها إلى مجتمعات خالية من   التبغ تماماً خاصة في الأماكن العامة بعكس أمثلة من العالم غير المتقدم حيث يلاحظ ازدياد معدلات التدخين ، هذا مع وجود أمثلة مشرفة لدول فقيرة لكنها أخذت على عاتقها القضاء على التبغ تماماً في الأماكن العامة مثل دولة الأوروغواي ،، وأمثلة لدول تعتبر شبة متقدمة كدولة تركيا التي استطاعت منع التبغ في الأماكن العامة تماما والمجهودات التي قامت بها من أجل ذلك ..
تلا ذلك محاضرة الدكتورة ماريا كاليفي من البرازيل وهي جراحة ثدي ورئيسة الجمعية البرازيلية للتحكم بسرطان الثدي حيث ذكرت تجربة جمعيتها الناجحة في التحكم في سرطان الثدي في البرازيل ، كمثال ينبغي الاحتفاء به من أجل التحكم بهذا المرض المنتشر بين النساء .
ثم كان بعد ذلك محاضرة باللغة الاسبانية مع ترجمتها تلاها الرئيس الأسبق لدولة الأوروغواي والذي هو في نفس الوقت استشاري علاج أورام ذكر فيه عن تجربة دولته في التحكم في السرطان وتجربة دولته الناجحة في التحكم في انتشار التبغ في الأماكن العامة وذكر أن الفقر لم يكن عائقاً في خلق الإرادة اللازمة للتحكم في التدخين والسرطان.
ثم كانت بعد ذلك فترة غداء لمدة ساعة فقط التقيت فيها بالقنصل الأمريكي في شنزن السيد براين جولدمان والذي ذكر معلومات مفيدة عن وضع الصين الاقتصادي والسياسي. 
وبعد ذلك استمر الاجتماع بمحاضرة ألقتها صاحبة السعادة السيدة توبيكا ماديبا زوما ، زوجة رئيس دولة جنوب أفريقيا والسيدة الأولى في جنوب أفريقيا ، ذكرت فيها تجربتها الناجحة ومحاولاتها المضنية في التحم في أكثر سرطان منتشر بين النساء في جنوب أفريقيا ألا وهو سرطان عنق الرحم بسبب بعض الممارسات الخاطئة ويلي ذلك سرطان الثدي كثاني أكثر سرطان شيوعاً بين النساء في جنوب أفريقيا ،، حيث ذكرت أن تكلفة التطعيم ضد سرطان عنق الرحم والذي يتسبب به فيروس البابيلوما تبلغ قرابة "HPV" الستمائة والثلاثين مليون دولار أمريكي وهو مبلغ لا يمكن توفره في الوقت الحالي إلا من خلال التعاون العالمي ،، وذكرت تجربتها الناجحة في إصدار وثيقة في 26 يوليو 2010م تضم توقيع غانا ، والنيجر ، ومملكة سوازيلاند ، وجنوب أفريقيا ، جامبيا ، ويوغندا ، وزامبيا ، وهي تجربة ناجحة وتعاون قاري جميل .
تلا ذلك عرض لجهود مجموعة الحياة القوية والتي عرضها المدير التنفيذي السيد ودغ أولمان والذي يعتبر شخص قد حارب مرض السرطان  ثلاث مرات وانتصر على المرض بفضل الله تعالى  Mr.Doug Ulman , CEO, President of Livestrong حيث ذكر جهود المؤسسات العلمية الربحية في الولايات المتحدة الأمريكية وتبرعها بأكثر من 40% من دخلها من أجل مرضى السرطان وهو ما أسماه حسب رأيه الربح من أجل هدف نبيل Profit For Purpose 
تلا ذلك فترة راحة لمدة عشر دقائق فقط ليعاود الاجتماع انعقاده بمحاضرة للدكتورة كاثلين فلي المدير الطبي لمعهد العلاج التلطيفي في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ذكرت أهمية مبادرة قدرة مريض السرطان في الحصول على أدوية الألم عن الحاجة وتيسير الحصول على ذلك ،،.
تلا ذلك فترة نقاش من جميع الأعضاء الحاضرين والذين بلغ عددهم قرابة المائتي شخص يمثلون مختلف رؤساء دول إلى الأميرات في العالم العربي والافريقي إلى مختلف جمعيات السرطان العالمية حيث كان يجلس على نفس الطاولة التي كنت أجلس عليها الرئيس الحالي والرئيسة الأسبق للجمعية الأمريكية للسرطان ، كما كان يجلس على نفس الطاولة عضو مجلس الاتحاد العالمي للتحكم بالسرطان والدكتور مارتن مورفي الذي القي المحاضرة وبعض المديرين التنفيذيين لبعض الجمعيات المتعلقة بالتعاون العالمي من أجل مرضى السرطان .
وأثناء فترة النقاش تقدمت كعضو مجلس الإدارة للجمعية السعودية لمكافحة السرطان بأهمية إنشاء أقسام العلاج التلطيفي في المستشفيات ومراكز الأورام وفي المجتمع وأهمية تدريب الأطباء على فن العلاج التلطيفي وهو اقتراح لاقى استحساناً وثناء من الجميع.
تلا ذلك محاضرة للدكتور علاء علوان مساعد المدير العام لبرنامج الأمراض غير المعدية كالسكر وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان ، حيث ذكر أن هذه الأمراض غير المعدية آخذة في الانتشار بقوة في قارة أفريقيا بالذات ، كما أن نسبة الإنفاق الحكومي على هذه الأمراض غير المعدية والتي من ضمنها السرطان لا يتجاوز 2% فقط من الدخل القومي ، ومن المتوقع أن تكون هذه الأمراض غير المعدية بما فيها السرطان هي من أهم أسباب الوفاة في السنوات القادمة .
تلا ذلك محاضرة للسيد كاري أوافر المدير التنفيذي للاتحاد العالمي للتحكم في السرطان والذي ركز على نفس النقطة أن الإنفاق العالمي على السرطان هو دون المستوى المطلوب بالنسبة للمدخول الوطني لكل دولة.
تلا ذلك فترة راحة لمدة عشر دقائق ومن ثم تم فتح باب النقاش بالنسبة للأمور التي ينبغي ذكرها في اجتماع هيئة الأمم المتحدة المجمع عقده في العام القادم عام 2011/ في شهر نوفمبر حول الأمراض غير المعدية ،، بالإضافة إلى الأهداف الإحدى عشر التي وضعها الاتحاد العالمي للتحكم في السرطان UI CC وكان أن كنت من أوائل المشاركين في المقترحات وتقدمت بالمقترحات التالية :.
1- كتابة وثيقة عالمية تضمن حقوق مريض السرطان في جميع أنحاء العالم Patient With Cancer 'Bill of Rights' حتى لا يحدث أي تقصير من جانب أي قطاع وزاري أو صحي في تقديم الخدمة الوقائية والعلاجية والتثقيفية حول مرض السرطان وأن من حق مريض السرطان الرعاية الصحية التي تليق بكرامته وتجنب النظرة الدونية حتى من جانب بعض الأطباء أحياناً من أن مريض السرطان هو شخص منتهي أمره ويجب ألا تقدم له أي عون أو مساعدة.
2-النقطة الثانية كانت حول أهمية عولمة رعاية مرضى السرطان Globalization of Cancer Care حيث تتعاون جميع الدول قاطبة على تقديم الرعاية الصحية اللائقة بمريض السرطان دون أن يكون هناك أي حدود أو حواجز أو فيزا أو أي أمور أخرى قد تعيق مثل هذا التعاون الوثيق لتقديم أفضل الرعاية الممكنة لمرضى السرطان وقد أعجب هذا الاقتراح الحاضرين جدا وعلق عليه الدكتور مارتن مورفي بأن اتفاق الجمعة الجيدة بين بريطانيا وايرلندا Good Friday agreement كانت تضمن الانتقال السلس بين الدولتين لمرضى السرطان بدون أي قيود أو شروط مهما كانت الظروف فبعض مرضى السرطان قد يستغرق استخراج الفيزا بضعة أسابيع إلى شهور للأسف الشديد.
3- أما المقترح الثالث فهو إدخال تعليم مرض السرطان في المرحلة الابتدائية وهو ما سيضمن أن الجيل القادم سيكون واعياً بقدر كاف عن مرض السرطان وطرق الوقاية من السرطان وأسباب السرطان وطرق علاجه والاكتشاف المبكر للسرطان في مراحله الأولى مما يعني عمليا نسبة عالية من الشفاء بإذن الله ، بالإضافة إلى التحذير من المسرطنات بكل أشكالها كالتدخين وهذا الجيل هو الذي سيكون منه بإذن الله من يقوم بإجراء الأبحاث اللازمة والدراسات المهمة للتحكم في مرضى السرطان وهو اقتراح لاقى استحساناً كبيرا كذلكً ،، ولله الحمد ،،.
4- أما المقترح الرابع فهو إدخال العلاج التلطيفي ضمن الرعاية الصحية لمرضى السرطان وكرت المقولة المشهورة: حينما نعالج مرض السرطان فإننا قد نفوز وقد نخسر أما حينما نعالج الإنسان المصاب بالسرطان فإننا دائما سنفوز مهما كانت نتائج علاج السرطان.
وتبع ذلك تصفيق حاد لهذه المقترحات والمقولة المشهورة وأثنى علي الجميع بما فيهم من كان يجلس على الطاولة معي . 
تلا ذلك كلمة موجزة للدكتور إدواردو كازب من ا لأرجنتين وهو الرئيس الجديد للاتحاد العالمي للتحكم بالسرطان للفترة 2010 إلى 2012 ومؤتمره العالمي والذي سيعقد في رحاب مدينة مونتريال بكندا .
وأنهي الاجتماع بمقترحات عدة من الحضور وكان تمثيلي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والمملكة العربية السعودية مشرفاً ولله الحمد ، مع العلم أن المؤتمر انتهى قرابة الساعة السادسة مساءً واستغرق يوماُ كاملاً مضنياً مع العلم أن الرعاة الرسميون للمؤتمر هم :.
1- الإتحاد العالمي للتحكم بالسرطان UICC.
2- الجمعية الأمريكية للسرطان American Cancer Society AES.
3- منظمة العيش بقوة Live Strong.
4- منظمة الصحة العالمية WHO.
5- قمة العالم الاقتصادية World Economic Forum.
الاعتبارات اللوجستية بالنسبة لحضور المؤتمر :.
1-كان حضوري للمؤتمر من ضمن إجازتي السنوية حيث رفض رئيسي في العمل إعطائي إجازة رسمية للقيام بهذه المهمة الرسمية ذات الأهمية البالغة لمرضى السرطان وهو أمر أتفق معه تماماً فذهابي للمؤتمر كان لتمثيل الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وليس مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام بمدينة الملك فهد الطبية , وأنا سعيد جدا أنني أنفقت جزءاً من إجازتي لخدمة هذه الجمعية العظيمة , وسعيد كذلك لقرار رئيسي الصائب , فالعمل لا يعرف المجاملات. 
2-الرحلة كانت متعبة جداً والسفر دائما قطعة من العذاب حيث سافرت يوم الاثنين ليلاً لأصل يوم الأربعاء ليلاً وأحضر افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر ومن ثم حضرت الاجتماع الخاص بقارة علاج السرطان في العالم يوم الخميس وحضرت بعض الفقرات العلمية في المؤتمر يومي الجمعة والسبت لأسافر يوم الأحد فجراً بحمد الله تعالى ، وبالرغم من كل ذلك فأنا ممتن جداً للجمعية لإعطائي هذه الفرصة الذهبية لتمثيل الجمعية التمثيل اللائق بالجمعية وبالمملكة العربية السعودية , ولله الحمد والمنة.
3- تكاليف الرحلة :. 
تذكرة السفر من الرياض إلى بكين عن طريق دبي ذهاب وعودة 4.663 ، تذكرة السفر من بكين إلى شنزن ذهاب وعودة 2.039 ، تكاليف الإقامة لليلة واحدة في بكين عند الذهاب + تكاليف الإقامة لليلة واحدة في بكين عند العودة + تكاليف الإقامة لأربع ليال في شنزن = 2.603 ، رسوم الاشتراك في المؤتمر 3.700 . المجموع ا لكلي ( 13.005) تكاليف حضوري للمؤتمر المدفوع من قبل الجمعية : 4.663+4.663+3.700=13.026 والباقي للجمعية في ذمتي ( 21 ) واحد وعشرون ريالاً فقط ، مع العلم أنني قد ذهبت مع زوجتي وقد تحملت جميع النفقات المتعلقة بزوجتي من تذاكر سفر وإقامة وطعام ، كما أنني قد قمت بتحويل درجة السفر للتذاكر من الدرجة السياحية إلى درجة الأفق لاعتبارات عدة ، إلا أنني أتحمل هذا التحويل على نفقتي الخاصة ، هذا والله أعلم ،، تجدون مع تقريري هذا الفواتير المتعلقة بحضوري للمؤتمر بالإضافة إلى شهادة حضوري للمؤتمر .
الفوائد التي يمكن أن تعود على مرضى السرطان الممثلين بحضور الجمعية السعودية لمكافحة السرطان في هذا المؤتمر العالمي :.
1- توصيات الاتحاد العالمي للتحكم بالسرطان ستقدم إلى حكومة المملكة العربية السعودية بمختلف قطاعاتها و وزاراتها عن طريق الجمعية السعودية لمكافحة السرطان.
2- خلق قنوات من التعاون العالمي في رعاية مرضى السرطان بكل أشكالها والاستفادة من الخبرات العالمية للجمعيات الخيرية الراعية لمرضى السرطان كالجمعية الأمريكية للسرطان والتي ستحتفل هذا العام بعامها المائة في رعاية مرضى السرطان.
3- مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في مختلف المحافل الدولية المشرفة وذلك لخدمة مرضى السرطان.
4- العمل من أجل إقرار وثيقة حقوق مرضى السرطان في العالم أجمع وفي المملكة العربية السعودية خاصة .
5- العمل من أجل عولمة رعاية مرضى السرطان بكل أشكالها وتجاوز جميع الحواجز والحدود لتقديم أفضل السبل لرعاية مرضى السرطان.
6- تعليم الجيل الجديد في المدارس عن مرض السرطان وطرق الوقاية منه وأسبابه والكشف المبكر عن السرطان.
7-. تنفيذ الأهداف المرحلية للاتحاد العالمي للتحكم بالسرطان وذلك بحلول عام 2020م بإذن الله تعالى. 
8- العمل على خلق جو من التعاون البناء بين دول الخليج من أجل التحكم بمرض السرطان أسوة بما فعلته الدول الأفريقية وحبذا لو ينطبق الأمر كذلك على الدول العربية وإن كانت المملكة الأردنية الهاشمية ستسعى إلى مثل هذا التعاون عن طريق استخدام نموذج مركز الملك حسين للسرطان .
9- الاستفادة من خبرات الدول والجمعيات الأخرى في التحكم في السرطان وأن أسبابه والوقاية منه كتجربة الأوروغواي في منع التدخين في الأماكن العامة أو تجربة جنوب أفريقيا في التحكم في سرطان عنق الرحم وهكذا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه عضو مجلس إدارة .
.الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان
د. باسم بن تحسين البيروتي


أخبار مرتبطة