دوء وقضاء المزيد من الوقت في النوم مما يساعدهم من الشفاء من المرض, وخاصة اذا كانوا مصابين بعدوى فيروسية.
واضاف الباحثون انه على الاباء ان يتفهموا بان ارتفاع درجة الحرارة هي طريقة الجسم في السيطرة على الاستجابة المناعية, وينصح الباحثون بعدم ايقاظ الاطفال من نومهم لاعطائهم دواء لتخفيض درجة الحرارة حيث انه لمعظم الامراض فان النوم افضل لهم.
وعند اصابة الطفل بارتفاع درجة الحرارة ينصح بأخذ قراءة درجة الحرارة الفموية اذا امكن او الشرجية باستخدام ميزان الحرارة الرقمي , ويعتبر قياس درجة الحرارة مرة واحدة يوميا كافي.
واوضح الباحثون انه لا يوجد درجة حرارة محددة تشير الى ضرورة اصطحاب الطفل الى الطوارئ طالما ان الطفل يستطيع الشرب والاستجابة الطبيعية للمرض فانه من الممكن مراقبته في المنزل.
ويجب ان يحرص الاباء على ان يبقوا اطفالهم بحالة من الراحة وليس انقاص درجة الحرارة واعطائهم الكثير من السوائل والباسهم ملابس خفيفة وجعلهم يستحمون بماء دافي لمساعدتهم على الهدوء.
وقال الباحثون انه يجب اللجوء الى العناية الطبية اذا كان الطفل عمره اقل من 8 اسابيع ودرجة الحرارة لديه تزيد عن 38 درجة مئوية, او ان الطفل يخضع للعلاج الكيميائي او لديه ضعف بالجهاز المناعي واصيب بارتفاع درجة الحرارة,
او في حال لم تكن هناك اسباب واضحة لارتفاع درجة الحرارة ( دون سعال او سيلان انف او الم ) واستمر رتفاع درجة الحرارة الى يومين او ثلاثة ايام. واذا استمر ارتفاع درجة حرارة الطفل لمدة خمسة ايام حتى واذا كان الطفل يبدو بصحة جيدة.