تاريخ النشر 1 فبراير 2025     بواسطة الاستشارية حنان مسعد المطرفي     المشاهدات 1

ألم الحوض خلال المراحل المُبكِّرة من الحمل

تُعاني الكثير من النساء في المراحل المبكِّرة من الحمل من ألم الحوض.يشير مصطلح ألم الحوض إلى الألم الذي يحدث في الجزء السفلي من البطن (الحوض).في حين يشير مصطلح ألم البطن إلى الألم الذي يحدث في الجزء الأوسط أو العلوي من البطن، في منطقة المعدة والأمعاء.إلَّا أنَّ النساء يجدنَ صعوبةً في بعض الأحيان
 في التمييز بين ما إذا كان مصدر الألم الرئيسي من البطن أو الحوض.يمكن لأسباب ألم البطن في أثناء الحمل أن تكون مرتبطة أو غير مرتبطة بالحمل.

يمكن للألم الحوضي في أثناء الحمل أن يكون مرتبطًا بالتغيرات الطبيعية في الحمل أو قد يكون علامة على وجود مشكلة.حيث يمكن أن يحدث بشكلٍ طبيعي عادةً عند حدوث تغيُّر في العظام والأربطة وتمطُّطها لاستيعاب الجنين.قد يكون الألم الطبيعي حادًّا أو ماغصًا (مثل التشنجات الحيضية) وقد يأتي ويذهب.في العادة، لا يكون ألم الحوض غير الشديد أو غير المستمر مدعاة للقلق.

يمكن لألم الحوض الناجم عن أحد مضاعفات الحمل أن يترافق بأعراضٍ أخرى، بما في ذلك النزف المهبلي.بنبغي على النساء الاتصال بطبيبهن إذا كان لديهن أي نزف في أثناء الحمل.ففي بعض الاضطرابات، مثل النَّزف الذي قد يكون شديدًا، قد يحدث هبوطٌ خطير في ضغط الدَّم (صدمة) في بعض الأحيان.يمكن للألم الشديد، أو المستمر، أو الذي يتوضع في منتصف أو أعلى البطن أن يكون ناجمًا عن أحد مضاعفات الحمل أو اضطراب آخر ويكون أيضًا سببًا للاتصال بالطبيب.


أخبار مرتبطة