مساءلات من قِبل الوزارة عن حال هذه المراكز. وأوضحت دشاش ل(الجزيرة) أن فصلها وضمها لا يؤثّر على الميزانيات، وأن قرار فصل المراكز إلى قطاعين في الليث كان مركزياً من قِبل وزارة الصحة. ونفت دشاش وجود نقص في تجهيزات المراكز الصحية، حيث أكَّدت أن التجهيزات وصلت لكافة المراكز ووصفتها بالرائعة والتي كان من ضمنها أجهزة تعقيم وفحص حديثه. موضحة أن بعد فصل المراكز الصحية لقطاعين أعطت قوة لكل إدارة، حيث إن مشرف القطاع وحسب توجيهات الوزارة ولمصلحة العمل لا يحق للمشرف الإشراف على ما يزيد على 13 مركزاً صحياً من أجل أن يكون الإشراف الفني مركزاً. وأكدت دشاش أن جميع مطالب المراكز في السنة الماضية تم توفيرها وأنها رفعت بكافة الاحتياجات والطلبات للمراكز للعام القادم. وعن إمكانية إنشاء إدارة مستقلة للشؤون الصحية بالليث أكدت الدكتورة دشاش أن هذه التوصية تم الرفع بها لمقام وزارة الصحة.
من جهة أخرى حول نفاد اللقاح لدى المراكز الصحية بالليث بررت ذلك بكثرة انقطاعات الكهرباء، حيث إن ذلك يعود إلى إتلاف كميات كبيرة من اللقاحات.
جاء ذلك خلال تدشينها أمس المركز الصحي بأم حطب ببني هلال التابع لمحافظة الليث وكان برفقتها المشرف على المراكز الصحية بمحافظة الليث حسن الجبيري.