بدنية طوال فترة الحمل، اعتقادا خاطئا منهن بأن ذلك يتسبب في سقوط الجنين أي حدوث الاجهاض. و هو اعتقاد خاطئ! فالعكس صحيح ، حيث أن ممارسة الرياضة و المواظبة عليها تساعد على زيادة تماسك و قوة العضلات والقدرة على تحمل كبر حجم الجنين وتمدد عضلات الرحم و جدار البطن.
إذن، فليس هناك حاجة لوقف ممارسة الرياضة اثناء الحمل، و لكن يجب ان يتم اخبار الطبيب المعالج و المتابع للحمل عن نوع التمارين و طريقة و أوقات عملها، فيوافق عليها أو يعدل من بعضها.
و من المهم بصفة خاصة ان تتحدث المرأة الى طبيبها اذا لم تكن تمارس الرياضة قبل الحمل يتاتا، و لديها الرغبة والتخطيط للقيام بذلك الآن خلال فترة هذا الحمل.
و لعل الحقائق العلمية التالية تفيد كل امرأة حامل، و هي:
• من المعروف طبيا أن هناك أنواعا من التمارين البدنية يمكن للمرأة أن تمارسها خلال فترة الحمل حيث أنها بصفة عامة آمنة، ولكن يجب أن تؤدى بعلم الطبيب وتحت اشرافه. ومن تلك التمارين السباحة، والمشي، والرقص الخفيف واليوجا.
• الأنواع الأخرى من التمارين الرياضية مثل ركوب الدرجات الهوائية وتسلق الدرج أو السلالم فهي ايضا لا تزال تمارين آمنة الى حد ما، ولكن ينبغي توخي الحذر لمنع السقوط.
• أما الهرولة والجري والتمارين الرياضية فهي مقبولة أيضا، ويجب أن تؤدى بعلم الطبيب.
• يجب التوقف عن ممارسة بعض التمارين مثل التزلج وركوب الخيل والتزلج على الماء.
• وبغض النظر عن نوع أو طريقة أداء التمارين التي تمارس أثناء الحمل، فيجب التوقف عن الممارسة عند الشعور بخفقان وتسارع ضربات القلب (اكثر من 140 ضربة في الدقيقة).
• تحظر ممارسة التمارين البدنية إذا كان عند المرأة الحامل نزيف مهبلي، ضيق في التنفس، دوخة وكتمة وغثيان، والشعور بالاغماء.