إن هذه الخطوة تجسِّد حرص ولاة الأمر بصحة هذه الفئة الغالية وعدم تحملهم عناء التوجه والتنقل والمتاعب المترتبة من أجل الحصول على الأدوية، إذ إن إطلاق هذه الخدمة يخفِّف الكثير عن كاهلهم ومن يعتنون بهم، فهناك جوانب نفسية واجتماعية تنعكس على هذه المبادرة، كما يؤكد حرص المستشفى على المريض سواء كان كبيرًا أو صغيرًا وسلامته عندما يحصل على العلاج في وقته دون توقف أو الانتظار لساعات.
وتابع خوجة: ولله الحمد تحرص بلادنا وعبر جميع القطاعات الصحية في جميع مناطق السعودية على تقديم أفضل الخدمات الصحية وبجودة عالية حتى بات ما يقدم للمريض يضاهي ما تشهده أرقى المستشفيات والمراكز العالمية وبمعايير عالية، وقد نتفوق عالميًا في جانب إيصال الأدوية مجانًا إلى منازل المرضى.
وأكد البروفيسور خوجة أن الجانب الصحي في بلادنا شهد في الآونة الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات التي تخص مرضى الأمراض المستعصية أو المزمنة بهدف تلقي المريض العناية الصحية والاهتمام وهو في منزله، ودون أي متاعب أو عناء السفر من مدينة لأخرى، كما عززت جهودها في خدمة المرضى بإطلاق العديد من التطبيقات الالكترونية التي تساعد في اختصار الزمن وتلقي الخدمة الصحية في موعدها المحدد.