كز الرعاية الصحية الأولية ، مبينًا أن أهمية هذا التطعيم تكمن في أنه
بعد أن يصاب الشخص بالجدري المائي (العنقز) أو يتعرض للفيروس، يبقى الفيروس كامنًا في جسمه مدى الحياة ، ومع تقدم العمر، يضعف الجهاز المناعي بالطبع؛ مما قد يؤدي لإعادة تنشيط الفيروس الكامن المسبب لمرض الحزام الناري. حيث يعتبر السن أهم عوامل زيادة الإصابة وأغلب الحالات المصابة تكون لأشخاص يبلغون من العمر ٠ ٥ عامًا أو أكثر.
وبيّن البروفيسور خوجة أن مرض الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، يمكن أن يصيب أي مكان من الجسم، وهو يظهر عادة على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع ، وهو مرض من الأمراض المعروفة مسبقًا وليس بمرض جديد، ويحدث نتيجة إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي (العنقز) - كما أشرت - ، وهو ذات الفيروس الذي يسبب مرض الجدري المائي (العنقز).
وتابع:أن فيروس الحزام الناري قد يكون موجوداً في أكثر من 90% من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين لم يتم تطعيمهم من قبل ضد فيروس الجدري المائي ، فواحدا من كل 3 في هذا العمر، يصاب بالحزام الناري خلال حياته ، وتزداد فرص عودته عند التعرض لعوامل تضعف الجهاز المناعي وتعيد نشاط الفيروس مثل: التقدم في العمر، حيث كلما تقدم الشخص في العمر، زادت فرص إصابته بمرض الحزام الناري، حيث ينشط الفيروس الكامن في الأعصاب عند ضعف الجهاز المناعي ، بالإضافة إلى وجود الأمراض المزمنة، حيث تزيد الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السرطان ومرض السكري، من خطر الإصابة بمرض الحزام الناري ، بجانب الأمراض المناعية.
ولفت البروفيسور خوجة أن أهم أعراض الحزام الناري تشمل : طفح جلدي مؤلم، يشبه البثور، يظهر على جانب واحد من الجسم فقط ، ألم أو حكة في المنطقة المصابة ، حمى ، صداع ، تعب ، أما العلاج فيكون من خلال استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تساعد على تقليل الألم والالتهابات وتسريع الشفاء، لذا فأن التطعيم خير وقاية من التعرض للحزام الناري.
وأوصى البروفيسور خوجة كبار السن بأخذ الحيطة والحذر والوقاية من جميع الأمراض والبقاء على اطلاع بأحدث التطعيمات؛ بما في ذلك لقاح الحزام الناري؛ وفقًا للتوصيات المحلية؛ حيث تَقِي التطعيمات من الكثير من المضاعفات التي لا قِبَل لكبار السن بها خاصة مع ضعف المناعة ووجود الأمراض المزمنة.