تاريخ النشر 6 مارس 2025     بواسطة الاستشارية ام هاني ابراهيم مليباري     المشاهدات 1

مُتلازمةُ داون (تثلث الصبغي 21)

مُتلازمة داون هي اضطراب صبغيّ يُسببه كروموسوم 21 إضافي، ويؤدي إلى إعاقة ذهنية وتشوهات بدنية. تنجُم مُتلازمة داون عن وجود صبغي 21 إضافي. يكون النمو البدني والذهني متأخرًا عند الأطفال الذين يعانون من مُتلازمة داون، مع ملامح مميزة في الرأس والوجه، ويكونون قصيري القامة غالباً. قبل الولادة، يمكن
الاشتباه بمتلازمة داون بناءً على نتائج التصوير بتخطيط الصدى، أو اختبارات دم الأم، وتُؤكَّد تلك النتائج بتحليل عينات من الزغابات المشيمائية و/أو بزل السلى.
بعد الولادة، يستندُ التشخيصُ إلى المظهر البدني للطفل، ويجري تأكيده من خلال العثور على صبغي 21 إضافي، غالبًا من خلال تحليل عينة دموية.
يتمكّن معظمُ الأطفال الذين يعانون من مُتلازمة داون من البقاء حتى سن ما بعدَ البلوغ.
لا يمكن الشفاء من مُتلازمة داون. ولكن يمكن مُعالجة بعض الأَعرَاض والمشاكل المحددة التي تنجُم عن هذه المُتلازمة.
الصبغيات هي بنى داخل الخلايا تحتوي على الحَمض النووي الوراثي والعديد من الجينات؛والجينة هِيَ جزء من الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (DNA)، تحتوي على رامزة لبروتين معين يعمل في واحد أو أكثر من أنواع الخلايا في الجسم تحتوي الجينات على تعليمات تحدد الشكل المفترض للجسم وكيفية أدائه.
يُسمَّى الصبغي الإضافي، الذي يكون الثالث من نفس الصبغي (عوضًا عن صبغيين طبيعيين)، تثلث الصبغي ( انظر أيضًا لمحة عامة عن اضطرابات الصبغيّات والجينات).التثلث الصبغي الأكثر شيوعًا عند حديثي الولادة هو تثلث الصبغي 21 (ثلاث نسخ من الكروموسوم 21، وهو أصغر كروموسوم بشري).من الممكن أن يحدث التثلث لدى الجنين لأي من الصبغيات. ولكن وجود صبغي إضافي من أي من الصبغيات الأكبر حجمًا يميل أكثر للتسبب بالإسقاط أو ولادة جنين ميت.يُسبب تثلث الصبغي 21 نَحو 95% من حالات مُتلازمة داون،بناءً على ذلك، يكون لدى معظم الأشخاص المصابين بمُتلازمة داون 47 صبغيًا عوضًا عن 46.ويكون لدى حوالى 3% من المصابين بمتلازمة داون 46 صبغيًا، ولكن الصبغي الإضافي 21 ينضم بشكلٍ غير صحيح لصبغي آخر (ويسمّى ذلك الإزفاء)، ممّا يؤدي إلى ظهور صبغي غير طبيعي، ولكنه ليس إضافيًا.


أخبار مرتبطة