ب أعينها تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، والمساهمة بشكل فاعل في تقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
واشاد خوجة بما حملته الميزانية من بشائر خير ونماء وازدهار، والذي سيكون لها الأثر الأكبر في تحقيق ما تسعى إليه القيادة الحكيمة نحو تحقيق المستهدفات والوصول إلى ما فيه عز المملكة ومواطنيها ، إذ إن مؤشرات الميزانية تدعم النمو الاقتصادي، وتعزز مبادئ تحسين جودة الحياة ومعدلات التنمية والتطوير لمختلف الجوانب التي تحقق النماء والرخاء للوطن وأبنائه، منوهاً إلى تركيزها على النمو الاقتصادي الشامل الذي يحقق أهداف التنمية ويخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وقال خوجة إن الإصلاحات الاقتصادية الدائمة كان لها دورها في تقوية مركز المملكة المالي وتبوأها مكانتها الاقتصادية على الأصعدة كافة ، كما أسهمت تلك الخطوات في تنفيذ برامج ومشاريع أحدثت نقلات نوعية في مختلف المجالات ، وبجانب ذلك نجد أن ما تتمتع به بلادنا من اقتصاد متين ومركز مالي متقدم بالرغم من التحديات والأزمات الاقتصادية التي تشهدها معظم دول العالم، يأتي بفضل الله أولًا، ثم بقيادة حكيمة وضعت نصب أعينها مصلحة الوطن والمواطن.
وسأل البروفيسور خوجة الله سبحانه أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهما الله”.