طوعين الذين يحرصون دائمًا ولا يترددون في استغلال المبادرات والأعمال الخيرية التطوعية .
وقال تزامناً مع يوم التطوع السعودي والعالمي ، إن مجتمعنا السعودي ومجتمعات العالم تحتفي في الخامس من ديسمبر من كل عام بالمتطوعين والمتطوعات بهدف التعريف بالعمل التطوعي وإبراز جهود المتطوعين ، وتحفيز كافة شرائح المجتمع للمشاركة في المبادارات التطوعية .
وأضاف: أن المملكة بحمد الله هي رائدة العمل الخيري والتطوعي، وحاملة لواء العمل الإغاثي والإنساني، فإننا لا نتعجب حينما نرى هذه الإنجازات العظيمة في ميدان العمل الخيري والتطوعي في بلادنا الشامخة ، والحمدلله بأن الله رزقنا قيادة حكيمة مباركة تسارع للعمل التطوعي وتحرص على تنميته وتطويره، وتوفير بيئة مناسبة له، بجانب المساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030، المتمثلة في الوصول إلى مليون متطوع بحلول العام 2030.
وأختتم خوجة حديثه بقوله:
هناك جوانب إيجابية عديدة للتطوع لكون
العمل التطوعي يساعد في تخفيف معاناة الآخرين ومد يد العون لهم ، كما يعمل على بناء علاقات اجتماعية بين المتطوعين وتنمية صداقات قائمة على المحبة والتسامح والإخلاص ، كما يتم من خلال العمل التطوعي الوصول إلى الأصدقاء والمعارف بنفس التخصص والاهتمامات مما يسهل التواصل والتكامل معهم ، بإلإضافة إلى ذلك فأن العمل التطوعي يساعد في تنمية مشاعر السعادة حيث يعزز على كسب محبة الآخرين ورضاهم.