قَّة؛ولكن تشير إحدى النظريَّات إلى أنَّ الجسمَ يصبح حسَّاسًا نوعًا ما للكريَّات الحمر الخاصَّة به (erythrocytes).أي أن خلايا الدم الحمراء التي تخرج من الأوعية الدموية قد تسبب رد فعل تحسسي يؤدي إلى الكدمات.إلَّا أنَّ معظمَ الأطباء يشعرون بأنَّ الكدمة تنجُم ببساطة عن إصابة ذاتية، لأنَّ معظمَ الأشخاص يكونون تحت شدَّة انفعاليَّة أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية أيضًا.
يحدث لدى المرضى عوارض من التكدُّم المؤلم؛وقد تظهر هذه الكدماتُ بشكلٍ عفوي أو بعدَ إصابة أو جراحة.يمكن أن تحدثَ الكدماتُ في مواضع مختلفة من الجسم عن مكان الإصابة،ثمَّ تشفى بعدَ بضعة أيَّام.لا تحدث الكدماتُ على تلك الأجزاء من الجسم التي لا يمكن للشخص الوصول إليها بسهولة، مثل الظهر.
يقوم الأطبَّاءُ في البداية باختبارات لجملة تخثُّر الدم، لتحديد ما إذا كان أحد اضطرابات تخثّر الدم هو المسبِّب للكدمات؛تكون نتائجُ هذه الاختبارات طبيعية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية للكريات الحمر.
تشفى الكدماتُ من تلقاء نفسها.كما يستفيد بعضُ الأشخاص من المعالجة التي تساعدهم على التعامل مع الشدَّة النفسيَّة.