كما أنّ الأطفال بعمرٍ صغير قد لا يجيدون التعبير جيدًا عمّا يشعرون به، لذلك يجب على الأهل أن لا يترددوا في عرضهم على الطبيب عند الشعور بأي تغيير بسيط في صحّة أطفالهم، ولكن ما هي أعراض التهاب المثانة عند الأطفال؟
أعراض التهاب المثانة عند الأطفال
كما ذكرنا سابقًا فإن أعراض التهاب المثانة عند الأطفال قد لا تظهر بصورة واضحة وهي ليست متشابهة، بل تختلف من طفل إلى آخر، ولكن عندما تظهر هذه الأعراض فقد تكون كما يأتي:
1. أعراض التهاب المثانة عند الأطفال الرضّع
يمكن أن تظهر الأعراض الآتية لدى الأطفال الرضع المصابين بالتهاب المثانة:
ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى.
الإصابة بالإسهال أو الاستفراغ.
فقدان الشهية.
ضعف في اكتساب الوزن.
حدّة الطباع أو الهيجان.
انبعاث رائحة كريهة من البول.
2. أعراض التهاب المثانة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنتين
تظهر أعراض التهاب المثانة الآتية عند الأطفال غير الرضع:
الشعور بحرقة وألم أثناء التبوّل.
الحاجة الملّحة والمستمرّة للتبول.
وجود دم في البول.
الحمى.
خروج بول عكر أو ذو رائحة سيّئة.
آلام في منطقة البطن السفلية أو الظهر.
التبوّل اللاإرادي، نظرًا لوجود مشكلة في التحكم في البول.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
عند ظهور بعض من أعراض التهاب المثانة عند الأطفال يجب على الأهل الإسراع في عرض الطفل على الطبيب الذي سيقوم بطلب إجراء فحص البول للتأكد من تشخيص الحالة بشكلٍ صحيح.
إذ إنه من الضروري أن يحصل الطفل على علاج سريع للقضاء على التهاب المثانة قبل أن يتطوّر إلى مشكلة أخطر ويؤدي إلى عدوى في الكلية.
كيف يحدث التهاب المثانة عند الأطفال؟
غالبًا ما يحدث التهاب المثانة عند الأطفال بسبب وجود عدوى بكتيرية، مثل: بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، أو نتيجة التعرّض لبعض المهيّجات.
وفي أغلب الأحيان تحدث هذه المشكلة عند الأطفال نتيجة العادات غير الصحية عند استخدام الحمّام أو عند وجود مشكلة في عملية إفراغ المثانة سواءً كانت سلوكية أو عضوية.
فالبعض من الأطفال يعتاد على تأجيل قضاء حاجته بالرغم من رغبته الملّحة بذلك، أو قد يكون هناك عامل جسدي يتسبب في ذلك كما في حالة الإصابة بالإمساك لفترات طويلة.
كيفية الوقاية من التهاب المثانة عند الأطفال
يجب على الأهل اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمحاولة التقليل من خطر إصابة أطفالهم بالتهاب المثانة كالآتي:
ارتداء ملابس داخلية قطنية غير ضيقة.
تعليم الطفل ضرورة الإسراع في الذهاب لقضاء حاجته عند الشعور برغبة في ذلك تجنبًا لحدوث الإمساك واحتباس البول لفترات طويلة.
الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر عالأقل، فذلك يساعد على تقوية جهاز المناعة.
تعويد الطفل على شرب كميّات كافية من الماء.
تقليل استخدام المنتجات المهيّجة، مثل: الصابون المعطّر، أو حمّام الفقاعات.
الحرص على تغيير الحفّاظة الخاصة بالطفل بشكل منتظم، وتنظيف المنطقة بشكل صحيح من الأمام إلى الخلف وخصوصًا عند الفتيات لمنع دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي.