الدم هي مشكلة خطيرة، وقد تسبب الوفاة، لذلك يجب السيطرة عليها على الفور، فما هي أعراضها وأسباب حدوثها؟
أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ
عندما يرتفع ضغط الجسم فوق 120/80 ملليمتر زئبقي، يُشير ذلك عادةً إلى حالة ارتفاع ضغط الدم؛ مما يؤدي إلى عدة أعراض في الجسم.
ومن أبرز أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ ما يأتي:
الصداع المفاجئ.
الدوخة (Dizziness).
الدوار.
قلة وضوح الرؤية.
صعوبة في الحفاظ على التوازن.
الشعور ببعض الآلام الحادة في منطقة الصدر.
الغثيان والقيء.
نزيف في الأنف (Nosebleed).
التعب والضعف العام.
احمرار الوجه.
التعرق.
اضطراب في نبضات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فقد يصاحب أعراض الضغط العالي المفاجئ ضيقًا في التنفس، وفقدان الإحساس المؤقت في الساقين والذراعين، وفي حالات نادرة معينة قد يعاني الشخص من نوبات تشنج، أو ارتباك، أو غيبوبة.
في النوبات الأكثر حدة، قد يحدث النزف بسبب تلف الأوعية الدموية، أو تمزق في الأعصاب أو الأوعية الشبكية التي قد تؤدي إلى العمى، وهذه من أخطر علامات ارتفاع الضغط.
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
بعد الحديث عن أهم أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ، لا بدّ من التطرق إلى المسببات التي أدت لحدوثه.
عادًة ما يحدث ضغط الدم المرتفع بسبب العديد من الممارسات والعادات غير الملائمة في حياتنا اليومية.
ومن أهم أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ هذه ما يأتي:
1. استخدام الدواء (Medication)
إذا أفرطت في استعمال أدوية معينة يمكن أن يزيد ذلك من ضغط دمك، مثل؛ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل، الأيبوبروفين والأسبرين (Aspirin).
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول حبوب منع الحمل والعديد من الأدوية الأخرى يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم بشكل غير متوقع.
كما أن تعاطي المخدرات، مثل: الكوكايين، والماريجوانا (Marijuana) قد يسبب ذلك أيضًا.
2. التدخين
لا شك أن السيجارة تحتوي على العشرات من المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين (Nicotin)، وهذه المواد من الممكن أن تُسبب تلفًا في بطانات الأوعية الدموية في دم الخاص بالفرد.
كما أنها تقلل من مرونة أوعية الجسم، مما يجعلها غير قادرة على التكيف مع التغير المستمر في ضغط الدم، هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مفاجئة أو انخفاض في ضغط الدم.
3. الحمية
إن العادات الغذائية السيئة التي تتضمن محتويات عالية من الدهون المشبعة ومستويات عالية من الصوديوم قد تسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم.
4. القلق والتوتر
عادةً ما يحدث الإجهاد بسبب بعض النشاطات اليومية، أو أفكار ومهام قد تؤثر على الفرد، وهناك العديد من المشاكل النفسية مثل؛ الرهاب، والاكتئاب (Depression) يمكن أن تسبب زيادة في ضغط الدم.
5. حالات طبية
إن إصابة الجسم بأمراض الكلى، أو تصلب الجلد، أو الأورام أو إصابات العمود الفقري من الممكن أن تؤدي إلى نوبات زيادة مفاجئة في ضغط الدم في بعض الأحيان.
6. أسباب أخرى
الإفراط في تناول المشروبات ،مثل: الشاي، والقهوة، والكحول يمكن أن يسبب ظهور أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ في فترة قصيرة.
كما يمكن أن تسبب زيادة الوزن، والألم، وعدم التوازن الهرموني، والحمل إلى ارتفاع ضغط الدم دفعة واحدة وبشكل مفاجئ.
علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
بعد الحديث عن أهم أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ لا بدّ الآن من التطرق إلى الطرق العلاجية المتبعة في مثل هذه الحالات.
حيث يتم تحديد العلاج لارتفاع ضغط الدم بناءً على أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ والحالة الصحية التي أدت إلى التسبب في هذا الارتفاع، ومن طرق علاجها الآتي:
1. العلاج الطبي
حيث يكمن علاج أعراض الضغط العالي باتباع ما يأتي:
العلاج عن طريق الوريد: في حالات الطوارئ، حيث يتم نقل المواد الغذائية عن طريق الوريد.
العمليات العلاجية: إذا كان ضغط الدم المرتفع ناتجًا عن أمراض مختلفة، فقد يتم العلاج عن طريق إجراء العديد من العمليات الجراحية، وطرق خاصة تتحدث عنها مع طبيبك.
التدخل العلاجي: في الحالات الأكثر شدة مثلًا؛ تلف الكلى المتقدم، أو الأورام، قد يكون من الضروري إجراء التدخل الجراحي.
الأدوية: يمكنك استخدام العديد من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثلًا؛ مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، ومدرات البول (Diuretics)، وحاصرات بيتا وألفا.