ة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الـ 93.
وقال خوجة: نحتفي بما تحقق لهذه البلاد منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- من تنمية وطنية شاملة ومكانة دولية عالية، حافظت فيها المملكة على مكانتها بين دول العشرين الأقوى اقتصاداً، وعززت من تقدمها في مسارها التنموي السليم في مقدمة الدول القوية والمؤثرة في العالم، وتمكنت باقتدار بالرغم من التحديات من الاستمرار في تفعيل رؤية السعودية 2030 وتحقيق أهدافها، وتنفيذ مبادراتها وبرامجها ومشروعاتها التنموية الكبرى في مختلف مناطق المملكة- حسب المخطط لها، والتي تؤكد على تنويع مصادر الدخل الوطني وغيرها من الأهداف التنموية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأضاف: ما أثلج صدورنا أكثر مع هذه المناسبة العظيمة هو استقطاب الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” شركة “لقاح” للصناعة الوطنية، لإقامة مصنع لها في مدينة سدير للصناعة والأعمال بحجم استثمارات 500 مليون ريال؛ تعزيزًا لمنظومة الأمن الدوائي وتوطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية في المملكة؛ إذ يستهدف تحقيق نسبة صادرات تصل إلى 20 في المائة من منتجات لقاحات فيروسات الإنفلونزا الموسمية، وكوفيد – 19، والجدري المائي، والروتا إلى جانب لقاحات المكورات الرئوية، والسحائية، في ظل ما تحظى به الصادرات السعودية من الصناعات الدوائية من طلب قوي على المستويين الخليجي والإقليمي.
ونوه “خوجة” بأن وجود هذا المصنع في السعودية، سيكون له أبعاد إيجابية كثيرة تنعكس على تعزيز جانب الوقاية ومكافحة الأمراض، وتعزيز الأبحاث العلمية في مختلف الأمراض، بجانب ربط الأطباء والباحثين بمستجدات الأمراض واللقاحات والوقاية، ولا يقتصر ذلك على المستوى المحلي، بل على مستوى الوطن العربي والعالمي أيضاً.
وقال: إننا مع ذكرى يوم الوطن نتوقف مع هذا الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد لبلادنا، في ظل المنجزات التنموية التي تحققت في مختلف القطاعات، وخصوصاً في الجانب الصحي التي تستهدف تعزيز النمو وجودة الحياة، وريادة المملكة العالمية، فذكرى اليوم الوطني تهل علينا ومسيرة الخير تشهد فصولاً جديدة من العطاء وبشائر من الإنجاز والنماء، ونهضة تنموية شاملة في كافة المجالات، وبما يجري- بعون الله وتوفيقه- من عمل مبارك لتحقيق المزيد من الإنجازات، التي تهدف إلى أن تكون بلادنا الغالية نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة
واختتم “خوجة ” بالدعاء بأن يحفظ الله مملكتنا الغالية؛ أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه.