صاً الأطفال بسبب تهيّج الجهاز التنفسي، ويكون رد الفعل عبر حدوث الكحة بشكل مستمر، مما يتطلب الأمر سرعة حصوله على جلسة البخار إذا كانت الحالة في وضع غير مستقر.
وتابع خوجة: «من الأمور التي تحدث بسبب الدخان الملون هو انعدام الرؤية لفترة زمنية قد تكون قصيرة إذا كانت المساحة مفتوحة وكبيرة، فينتشر الدخان في كل الأرجاء، وقد يضطر حكم المباراة إلى توقيف وتعطيل اللعب لدقائق حتى يتلاشى الدخان الكثيف، وهذا بالفعل قد حدث مرات عدة في ملاعبنا الرياضية، ولكن إذا كانت مساحة الصالة صغيرة وغير مفتوحة، فإنه من الصعب تلاشي الدخان بسرعة؛ لأنه ينتشر بشكل كبير مخلفاً وراءه سحابة كبيرة تغطي الموقع». وأضاف: «رغم الجمال الذي يخلفه منظر الدخان البارد، إلا أن هناك دراسات حذرت من المشكلات المرتبطة به؛ منها دراسة علمية قام بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتعاون مع اتحاد مشجعي كرة القدم الأوروبيين، كشفت خطراً بالغاً من استخدام الألعاب النارية في الملاعب؛ بسبب قرب الجماهير من بعضهم في المدرجات، وعدم وجود مساحات آمنة لإشعال الألعاب النارية، وألمحت الدراسة المشار إليها إلى أن المخاطرة المحتملة: الحروق، التسمم، ضرر العين والسمع، وكذلك الهلع في حالة تدافع الجماهير بسبب أي آثار سلبية في المدرجات». وخلص «خوجة» إلى القول: «تشجيع الفرق الكروية من الأمور الجميلة والمحفزة في الملاعب الرياضية، ولكن عندما تكون هناك أمور مؤثرة على الصحة فذلك يشكل خطورة على سلامة صحة وبيئة الإنسان؛ لذا من الأفضل أن يكون استخدام الدخان البارد في منطقة مخصصة في أعلى مدرجات الملعب وليس وسط الجماهير، طالما تأثير الدخان يصل إلى مساحات كبيرة، وبذلك نضمن، أيضاً، عدم تأثر المصابين بالربو أو حساسية الصدر من مشكلة الدخان الذي في مجمله قد يحتوى على عناصر كيميائية مؤثرة على صحة البشر».