يع بالربو.
من الجدير بالذكر بأنه يمكن إصابة الأطفال بالفيروسات التي تغزو الجهاز التنفسي وتسبب الربو في بعض الأحيان، فما هي أعراض الربو عند الرضع؟
أعراض الربو عند الرضع
يصعب تمييز مرض الربو لدى الرضع عن غيره من الأمراض لتشابه الأعراض بينه وبين الأمراض التنفسية الأخرى. كما يصعب تعبير الأطفال عن ما يقومون بالإحساس به من أعراض. تتلخّص أعراض الربو عند الرضع فيما يلي:
زرقة في بشرة الوجه، الأظافر، الشفاه والتي تدل على نقص الأكسجين.
التنفس بسرعة.
حركة سريعة ومتكررة في المعدة، تحدث بسبب محاولة الرضّع استخدام عضلات المعدة للتنفس.
احتقان الخياشيم.
الخمول.
كحة خصوصًا في أوقات الليل.
صعوبة في تناول الطعام.
سماع صوت صفير عند التنفس.
تشبه أعراض الربو لدى الرضع الأعراض المصاحبة لمشاكل صحية أخرى مثل:
ارتجاع المريء.
التهاب القصبات الهوائية.
الخانوق.
التليف الكيسي.
دخول جسم غريب في المجرى التنفسي.
الالتهاب الرئوي الحاد.
التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
يكمن الفرق بين مرض الربو والأمراض الأخرى باستمرارية الأعراض. تستمر أعراض الربو حتى بعد العلاج، بسبب ضيق الشعيرات التنفسية التي تجعل من الرئة أصغر حجمًا، وتساعد هذه الحالة الأطباء على تشخيص الربو عند الرضع.
متى يجب أخذ الطفل الرضيع للطبيب؟
يجب أخذ الطفل الرضيع إلى الطبيب فورًا بمجرد الشك بوجود أي من أعراض الربو، بحيث يساعد العلاج المبكر على الحدّ من الأعراض ونوبات الربو الحادّة. احجز موعد لدى طبيب الأطفال عند ملاحظة ما يلي:
استمرارية الكحة بشكل متصل أو متقطع، أو أثناء القيام بالحركة.
سماع صوت صفير عند التنفس.
صعوبة في أخذ النفس والبكاء.
الإصابة بالالتهابات التنفسية بشكل متكرر.
البكاء والصراخ بشكل متكرر والعصبية.
عوامل الخطر
هناك عدّة عوامل تزيد من احتمالية إصابة الأطفال الرّضع بالربو:
التعرض للتدخين حتى قبل الولادة.
الإصابة بأي حساسية مسبقًا مثل حساسية البشرة والطعام.
توارث مرض الربو في العائلة.
الإقامة في منطقة مليئة بالملوثات الجوية.
السّمنة.
الإصابة بسيلان الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، أو الالتهابات الرئوية.
الإصابة بحرقة المعدة.
الرضّع الذكور، إذ يعدّ الرضع الذكور أكثر عرضة للإصابة بالربو من الإناث.
علاج الربو عند الرضع
يستخدم الأطباء الأدوية نفسها المستخدمة للكبار ولكن بجرعات مختلفة، ويفضّل استخدام البخاخات لفعاليتها ووجود أعراض جانبية أقل من غيرها.
يتم علاج الأطفال باستخدام بخاخ يستنشقه الطفل بواسطة ماسك، بحيث يعمل على ضخ الهواء الذي يحتوي على الدواء، ومن ثم يوضع الماسك ليتم استنشاق الدواء من قبل الطفل الرضيع.
يتم علاج الرضّع باستخدام عدة أدوية تعمل على توسيع القصبات والشعب الهوائية، ويستمر إعطاء الجرعة في كل مرة لمدة عشر دقائق فقط.