في الدماغ) والأوعية الدموية، وذلك بحسب ما نشر موقع "Kids health".
ويتم إجراء الموجات فوق الصوتية للرأس فقط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والذين لم تنمو عظام جمجمتهم بالكامل، أي لا يزال لديهم بقعة ناعمة أعلى رؤوسهم، تُعرف باسم اليافوخ وذلك لأن العظام تمنع مرور الموجات فوق الصوتية، ويوفر اليافوخ مدخلاً للموجات الصوتية للوصول إلى الدماغ.
أسباب إجراء أشعة الموجات الصوتية للرأس
يطلب الأطباء إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للرأس عندما يكون هناك قلق بشأن مشاكل عصبية لدى الرضيع.
الأطفال الخدج الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة كثيرًا ما يخضعون للموجات فوق الصوتية للرأس لاستبعاد المضاعفات العصبية للخداج، مثل النزيف في الدماغ أو إصابة المادة البيضاء في الدماغ.
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للرأس لطفل مصاب بما يلي:
-زيادة غير طبيعية في حجم الرأس
-اليافوخ المنتفخة
-أي أعراض عصبية
يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية للرأس بشكل عام في تشخيص:
-نزيف في أنسجة المخ أو البطينين
-استسقاء الرأس (السوائل الزائدة في الدماغ والبطينين)
-كتلة في الدماغ ، مثل ورم أو كيس
-المضاعفات المشتبه بها لالتهاب السحايا
وليس عليك القيام بأي شيء خاص لتحضير طفلك لفحص الرأس بالموجات فوق الصوتية لكن يجب أن تخبر الفني عن أي أدوية يتناولها طفلك قبل بدء الاختبار.
يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية للرأس مع وضع الطفل على بطنه أو ظهره، أو حتى بين ذراعي الوالدين ، إذا لزم الأمر.
عادة ما تكون الغرفة مظلمة بحيث يمكن رؤية الصور بوضوح على شاشة الكمبيوتر. سيقوم الفني (أخصائي الموجات فوق الصوتية) المدرب على التصوير بالموجات فوق الصوتية بنشر هلام شفاف ودافئ على فروة رأس طفلك (فوق اليافوخ) يساعد هذا الجل في نقل الموجات الصوتية.