تاريخ النشر 10 يونيو 2023     بواسطة الدكتور نايف ابراهيم الجهني     المشاهدات 1

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية و طرق علاجها

في هذا المقال، سنتعرف على أسباب التهاب الغدد اللمفاوية الشائعة، وماهي العلاجات الطبية والمنزلية التي يمكن إجراؤها. فيما يلي أبرز أسباب التهاب الغدد اللمفاوية وطرق علاجها: أسباب التهاب الغدد اللمفاوية هناك عدة أسباب شائعة لالتهاب الغدد اللمفاوية، تنقسم إلى أسباب معدية وأسباب غير معدية: 1. أس
باب معدية
في بعض الأحيان يحدث التهاب في الغدد اللمفاوية بسبب انتشار العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو الطفيلية،حيث أنهم من الأسباب المعدية الشائعة لالتهاب الغدد اللمفاوية:
     عدوى فيروسية
من أهم الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الغدد الليمفاوية، هي:-
    نزلات البرد.
    التهابات الجيوب الأنفية.
    جدري الماء (Chickenpox).
    مرض الحصبة (Measles).
    فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
    عدوى بكتيرية
هناك العديد من أنواع البكتيريا التي قد تسبب التهاب الغدد اللمفاوية، أبرزها :
    مرض السل (Tuberculosis).
    مرض خدش القطة.
    مرض لايم (Lyme disease).
    المكورات العنقودية (Staphylococcus).
    المكورات العقدية (Streptococcus).
    عدوى طفيلية 
قد تسبب بعض العدوى الطفيلية التهاب الغدد اللمفاوية، مثل: داء المقوسات.
2. أسباب غير معدية
في بعض الأحيان قد يشير التهاب الغدد اللمفاوية إلى عدة أسباب غير معدية، أبرزها:
    اضطراب الجهاز المناعي
قد يحدث اضطراب في الجهاز المناعي مؤديًا بدوره إلى التهاب الغدد اللمفاوية، مثل:
    .الذئبة.
    التهاب المفاصل الروماتويدي.
    متلازمة شوغرن (Sjogren''s syndrome).
    السرطان
قد يدل التهاب الغدد اللمفاوية على حالات أكثر خطورة، مثل: السرطان، ومن أبرز أنواع السرطان التي قد تسبب التهاب الغدد اللمفاوية، هي:
    سرطان الغدد اللمفاوية.
    سرطان الدم.
    انتقال وانتشار السرطان الذي بدأ في منطقة ومكان آخر في الجسم إلى الغدد اللمفاوية.
    مرض هودجكن (Hodgkin disease).
علاجات منزلية وطبية لالتهاب الغدد اللمفاوية
من أهم العلاجات المنزلية والطبية التي قد تساعد وتخفف من التهاب الغدد اللمفاوية:
1. علاجات منزلية
إليك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في التخفيف من التهاب الغدد اللمفاوية:
    عند حدوث التهاب في الغدد اللمفاوية، عادةً ما يزداد حجمها وتصبح طرية، من الحلول المنزلية التي قد تساعد على تخفيف الألم والتورم، وضع كمادات باردة أو منشفة مبللة دافئة على المنطقة المصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية.
     شرب الكثير من السوائل، مثل: الماء والعصائر الطبيعية، حيث أنها تساعد في استعادة نشاط الجسم والتغلب على المرض بشكل أسرع.
    الحصول على قسط جيد من الراحة، والنوم بشكل كافي لمساعدة الجسم على التعافي من المرض.
2. علاجات طبية
من أهم العلاجات الطبية لتخفيف ومعالجة التهاب الغدد اللمفاوية:
    تناوُل الأدوية المسكنة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، للتخفيف من اعراض التهاب الغدد اللمفاوية، كالألم والتورم.
    قد يشمل علاج التهاب الغدد اللمفاوية على المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، والأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية.
    أيضًا يمكن وصف بعض الأدوية لعلاج اضطرابات الجهاز المناعي، عدم استخدام أي أدوية بدون وصفة طبية دون التحدث إلى الطبيب.
    قد يشمل العلاج في حالات أكثر خطورة، كالسرطان، الجراحة، والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لبعض أنواع السرطان.
نصائح مهمة عن التهاب الغدد اللمفاوية
إليك بعض النصائح المهمة عن التهاب الغدد اللمفاوية:
    من المهم الذهاب إلى الطبيب لمعرفة كيفية انتشار العدوى في الغدد اللمفاوية، حيث أنه يعتمد العلاج والأدوية التي سيتم وصفها بناءًا على نوع العدوى التي انتشرت.
    يمكن أن يمنع العلاج المبكر من تطور التهاب الغدد اللمفاوية، حيث تعد العدوى المتكررة أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية.
    في معظم الحالات، يختفي التهاب الغدد اللمفاوية في غضون أسابيع قليلة بالعلاج المناسب.
    إذا استمرت المشكلة لمدة تزيد عن أسبوعين مع حدوث أعراض أخرى، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والتعرق الليلي، فقد يستدعي الأمر زيارة الطبيب.
    قد تبدو أعراض التهاب الغدد اللمفاوية مثل حالات أو مشاكل طبية أخرى، لذلك يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.


أخبار مرتبطة