الأول في منظومة الرعاية الصحية.
وقال تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف اليوم 19 مايو 2023 ، إن تخصيص يوم عالمي لطبيب الأسرة يعكس الاهتمام بهذا التخصص لأهميته ولأهمية النتائج المُترتبة من تطبيقه؛ حيث يلعب طبيب الأسرة إضافة إلى مسؤولياته المتعددة دوراً هاماً في تقويم السلوك الصحي والغذائي، كما أنه المسؤول عن تقديم الإرشادات اللازمة للابتعاد عن الممارسات والعادات الخاطئة ، كما يعكس اليوم العالمي لطب الأسرة الاهتمام بهذا التخصص وجذب الانتباه إلى أهمية هذا التخصص والنتائج المترتبة من تطبيقه لتقديم رعاية صحية مستمرة ومستدامة.
وتابع ” خوجة” أن طب الأسرة يتصدر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة لأفراد المجتمعات في أي بلد ، حيث بينت الدراسات العلمية بأن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية ، بينما ارتفع المستوى العام للصحة سواء كانت الدول النامية أو الدول المتقدمة.
وخلص خوجة إلى القول:
إن مسؤولية طبيب الأسرة لا تقتصر على معالجة الحالات المرضية وإعطاء العلاج والوقاية من الأمراض ، وإنما هي علاقة مستمرة مع الأفراد في حالة الصحة التامة وقبل حدوث أي مرض، وهذا ما يجعل اختصاص طب الأسرة من أميز التخصصات ، كما لا ننسى دور أطباء الأسرة في مواجهة جائحة كورونا منذ بداية اكتشاف الفايروس ، إذ لعبوا دورًا بارزًا في الوقاية والحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر من خلال عملهم الدؤوب بدون كلل أو ملل وتفانيهم وإخلاصهم، ورفعهم للوعي الصحي والتثقيف بالفيروس بين أفراد المجتمع، نظرا لما يتمتعون به من مميزات تجعل علاقتهم بالمرضى فريدة، ومبنية على الثقة، وهذا بدوره انعكس إيجابيا على التزام المرضى وأُسرهم بالنصائح المقدمة لهم.