، الموافقة على هيكل إداري جديد للرعاية الصحية الأولية. كما أشار إلى زيادة عدد مقاعد المتخصصين في طب الأسرة في معهد الكويت للتخصصات الطبية. وقال إن القرارين يتماشيان مع التطورات في مجالي الإدارة الطبية والصحية وسيعكسان بشكل إيجابي على مقدم الخدمة والمتلقي.
وشدد العوضي في كلمته على أهمية المؤتمرات التي تركز على تعزيز الثقافة الطبية واختيار الموضوعات التي تناقش أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
وتحدث عن أهمية تخصص طب الأسرة ووصفه بأنه من أولى خطوط الدفاع في النظام الصحي وكذلك صحة المريض والأسرة والمجتمع.
وهنأ العوضي على تأسيس الجمعية الخليجية لطب الأسرة (GFMS) والتي تهدف إلى دعم العمل الصحي الخليجي وتعكس دور أطباء الأسرة. وشكر جمعية طب الأسرة الكويتية (KFMS) على العمل من أجل ودعم إنشاء GFMS ، ومقرها في الكويت.
وقال رئيس الجمعية الخليجية لأطباء الأسرة ورئيس المؤتمر الدكتور محمد العازمي إن الاستثمار في طب الأسرة ينعكس على النظام الصحي ككل لأنه المرحلة الأولى في تقديم الخدمات الطبية. وقال إن المؤتمر يتناول الموضوعات التي تهم مستقبل طب الأسرة ومناقشة أهم التحديات والآمال والطموحات لتعزيز هذا التخصص وبناء شراكات هادفة وإجراء حوارات فعالة.
وناقش المؤتمر تحديات تقنية المعلومات وأنظمة الذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى النقص العالمي في الكوادر البشرية وتأهيلها لتلبية احتياجات التخصص.
قال نائب رئيس جمعية أطباء الأسرة السعودية الدكتور أشرف أمير إن جمعية طب الأسرة الخليجية تهدف إلى تقديم الدعم وتمكين ممارسي طب الأسرة من قيادة أنظمة صحية فعالة وتبادل الخبرات وتشكيل السياسات الصحية التي تعمل على تحسين جودة الخريجين.
وقال رئيس المنظمة العالمية لطب الأسرة لمنطقة شرق المتوسط الدكتور عبد العزيز المحرزي إن المنظمة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتعزيز مستوى الرعاية الصحية الشاملة للأفراد من خلال تعزيز دور طب الأسرة.
وقال إن المنظمة تشجع التعاون والتواصل بين الجهات المهتمة بطب الأسرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وقال إن المنظمة تضم 131 دولة حول العالم ، 15 منها في منطقة شرق المتوسط مع حوالي 500000 طبيب أسرة كأعضاء.