الجسم للهرمون بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم.
أعراض مرض السكر
تتشابه أعراض مرض السكر بنوعيه كثيرًا، إلا أن بعضها قد يكون مميز ومختلف أكثر لدى فئة معينة دون الأخرى، وتتمثل أهم أعراض مرض السكر في الآتي:
الجوع الشديد.
العطش.
كثرة التبول (Frequent urination).
فقدان الوزن.
عدم وضوح الرؤية.
التعب والوهن.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
أعراض النوع الأول
أشهر أعراض مرض السكر من النوع الأول تتمثل في كل من الآتي:
الشعور بالعطش.
الجوع الشديد.
التبول المتكرر.
التبول اللاإرادي عند الاطفال.
عدم وضوح الرؤية (Blurred vision).
الإصابة بالالتهابات المهبلية والفطريات لدى الإناث.
التعب والضعف العام (Fatigue).
فقدان الوزن والنحافة.
تقلبات في المزاج.
أعراض النوع الثاني
عادة ما تتطور أعراض مرض السكر من النوع الثاني ببطء، ففي بعض الأحيان قد يكون من الصعب أن يعرف مريض السكري إصابته بهذا النوع لسنوات.
وأكثر أعراض هذا النوع شيوعًا هي الآتية:
الجوع المفرط: إذ لم يتم إفراز هرمون الأنسولين (Insulin hormone) بكميات كافية في الجسم مما يعني عدم نقل السكر إلى خلايا الجسم بصورة سليمة، مما يؤدي إلى بذل الفرد للطاقة بشكل أكبر وبالتالي هذا ما يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد.
التعب والوهن: إذ تم حرمان الخلايا من الجلوكوز، وحاجة الجسم الشديدة للطاقة.
العطش الشديد: السكر الزائد في مجرى الدم يؤدي إلى اختلال في توازن السوائل على أسطح الخلية، مما يؤدي إلى سحب السوائل داخل الأنسجة، وبالتالي زيادة الشعور بالعطش.
التبول المتكرر: وخاصة ليلًا، وذلك نتيجة للشعور بالعطش وكثرة الإفراط بالشرب قد تزيد عدد مرات التبول.
ضبابية الرؤية: نسبة السكر المرتفعة في مجرى الدم تؤدي إلى سحب السوائل من عدسية العين مما يؤثر على قوة التركيز والنظر.
بطء في التئام التقرحات والجروح: إذ يعاني بعض الأفراد المصابين من بطء الشفاء من الجروح وبعض الإصابات الأخرى.
التهابات متكررة: نتيجة لارتفاع السكر في الدم، مما يجعل البيئة مناسبة للميكروبات.
رائحة النفس الكريهة: نتيجة لإنتاج الأجسام الكوتينة (Ketone bodies)، إذ يتوجه الجسم إلى حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة عند عدم توافرها من الجلوكوز بالخلايا، وكنتيجة جانبية لعملية أيض الدهون ينتج أجسام كيتونية تتسبب برائحة الفم الكريهة.
فقدان الوزن: إذ على الرغم من تناولك لوجبات بسعرات حرارية عالية، لا يستطيع الجسم الحصول على الطاقة بمقدارٍ كافٍ من الجلوكوز وبالتالي يعمل على التحول إلى مخازن الجلايكوجين والدهون واستخدامها لإنتاج الطاقة.
وجود أماكن غامقة اللون في الجسم: مثل؛ الرقبة، أو الإبطين، وقد يكون دليلًا على مقاومة الأنسولين في الجسم.
أعراض سكر الحمل وعلاجه
عادة ما يتم تطوير سكر الحمل فقط في فترة الحمل، وله نفس أعراض مرض السكري المتعارف عليها. الا ان ارتفاع نسبة السكر في دم الحامل قد يؤثر على صحة الأم والجنين، ويعرضهما للخطر.
أعراض مرض السكر عند الحامل
زيادة خطر الاصابة بالالتهابات
حكة في الاعضاء التناسلية
زيادة خطر الاجهاض وولادة أطفال ذوي وزن منخفض.
التشخيص
عادةً ما يكون ارتفاع مستوى السكر في الدم أو في البول هو الوسيلة التي يتم من خلالها الكشف عن الإصابة بمرض السكري، وعادة ما يتم ذلك بعدد من الفحوصات المخبرية التي يتم إجراؤها من قبل المصاب، فإذا اتضح في النتائج زيادة في مستويات السكر عن المعدل الطبيعي (70- 120 ملغم/ديسليتر) فعندها قد يتم تشخيص الإصابة.
ومن أهم فحوصات الدم المستخدمة لهذا الغرض هي الآتية:
فحص مستوى السكر في الدم العشوائي.
فحص مستوى السكر في الدم أثناء الصيام.
الفحص التراكمي.