التقليدية حيث أنها تختلف فيما بينها بخطورة الأعراض.
تتواجد متلازمة أسبرجر (Asperger syndrome) أيضًا ضمن نطاق التوَحُّد وعندما تترافق الحالة مع متلازمة جينية بالمتلازمة الأساسية فهناك أطفال ضمن نطاق التوحُّد حيث يستطيعون الوصول لإنجازات جيدة فيما يتعلق باستقلاليتهم وعلى المستوى الاجتماعي.
أعراض اضطرابات النمائية الشاملة
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشاكل في التواصل الاجتماعي والتفاعلات وغالبًا ما يكررون سلوكيات معينة، فالعَرَض الأساسي هو عدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية وخلل في الاتصال البصري يتواجد الأطفال في عالمهم الخاص، وتشمل أبرز الأعراض:
تجنب ملامسة العين.
عدم القدرة على التعبير عما يفكرون فيه من خلال اللغة.
امتلاك نبرة صوت عالية أو خافتة.
صعوبة في متابعة المحادثة.
صعوبة في التحكم في المشاعر.
تخلف عقلي لدى 75% من الأطفال المصابين بالتوحُّد.
نوبات صرع لدى 25% من الأطفال.
كثرة الحركة أحيانًا وفرط تركيز على أشياء مثيرة لانتباه الأطفال عادةً حيث يشعرون بالراحة فقط في الإطار المعتادين عليه وفي البيئة التي يعرفونها.
أسباب وعوامل خطر اضطرابات النمائية الشاملة
من الأسباب الممكنة لهذا المرض:
وجود متلازمة جينية مثل متلازمة X الهش (Fragile X syndrome).
متلازمة أنجلمان (Angelman syndrome).
متلازمة ريت (Rett syndrome).
مضاعفات اضطرابات النمائية الشاملة
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
قلق.
كآبة.
عجز.
السلوكيات والعادات المضطربة بشكل متزايد مما يجعل من الصعب العمل في المدرسة أو في مكان العمل.
آثار دائمة لإيذاء النفس.
تشخيص اضطرابات النمائية الشاملة
الأعراض السريرية:
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. تشخيص تفريقي في عمر مبكر
تشمل ما يأتي:
اضطراب في حاسة السمع.
متلازمة لغوية خلقية أو متلازمة لانداو - كليفنر (Landau - Kleffner syndrome - LKS).
متلازمة جينية تشمل بين أعراضها صعوبة في التواصل.
تخلف عقلي يرافقه سلوك ذاتويّ.
2. فحص جسماني
لا يزودنا الفحص الجسماني بشكل عام بمعلومات إضافية إلا في حال وجود متلازمات جينية.
3. فحوصات مخبريّة
يتم إجراؤها في حال كان الفحص أو التاريخ الطبي أو العائلي يدل على اتجاه آخر.
4. تقييم النمو
هناك اختبارات نَمائية تساعد على التشخيص مثل مقياس تقييم التوحد للطفل (CARS - Childhood Autism Rating Scale).
علاج اضطرابات النمائية الشاملة
توجد، بالإضافة لهذا عدة طرق علاج مكثفة تشمل ما يأتي:
1. طريقة تحليل السلوك التطبيقي (ABA- Applied Behavioral Analysis)
يتم بحسب هذه الطريقة معالجة السلوك بشكل مكثّف بهدف تطوير مهارة تكيّف للغة والاتصال، حيث تشير الأبحاث إلى أن 50% من الأطفال الذين تم علاجهم بهذه الطريقة استطاعوا الاندماج في المجتمع وظهر لديهم تحسن ملحوظ في المهارات المختلفة.
2. طريقة الاختلاف الفردي التطوري (DIR - Developmental Individual Difference)
يتم العلاج بحسب هذه الطريقة بالاهتمام بالمعطيات الخاصة بكل طفل مع التشديد على العلاقة بين حالته العاطفية وبين سلوكه، يعد اللعب التفاعليّ جوهر هذا العلاج وللأهل دور مهم خلال اللعبة.
3. طريقة علاج وتأهيل الأطفال التوحديين والأطفال المصابين بإعاقة التواصل (Treatment and Education of Autistic and Related)
تهدف هذه الطريقة لدفع الطفل قدر الإمكان لأن يعيش بشكل مستقل حيث من المهم ملاءمة الأمر مع احتياجات العائلة ويكون الوالدان شريكين في هذا العلاج. توجد أهمية للاختلاط مع أطفال يكون نموهم سليمًا وفقًا لجاهزية الطفل المُعالَج.
3. العلاج الدوائي (Drug therapy)
توجد عدة أدوية من شأنها أن تؤثر إيجابيًّا على الحالات المزاجية مثل الهياج، والأعراض الوسواسية القهرية الشائعة وسط الأطفال المصابين بالمرض، مثل:
الفلوكسيتين (Fluoxetine).
دواء مضاد للذهان (Antipsychotic).
الريسبريدون (Risperidone).
الوقاية من اضطرابات النمائية الشاملة
حتى يتم معرفة المزيد عن أسباب اضطرابات النمو المنتشرة لا يمكن منعها، ومع ذلك كلما بدأ الطفل المصاب بالأعراض في العلاج كان أداؤه أفضل على المدى الطويل.