الصحة السعودي الأسبق ورئيس الاتحاد العربي للحوكمة ، ومستشار رئيس الجمهورية صاحب المعالي الأستاذ الدكتور عوض تاج الدين ، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
وبمشاركة العديد من المنظمات والهيئات الدولية منظمة الصحة العالمية وجامعة امبريال كولدج لندن وشركة المواساة للخدمات الطبية واتحاد المستشفيات العربية والاتحاد العربي للحوكمة والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والجمعية السعودية للوبائيات والتحالف الإقليمي للأمراض غير السارية إقليم شرق المتوسط والتأمين الصحي الشامل.
وأوضح البروفيسور سلمان رواف رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر ، أن المؤتمر الذي تنطلق فعالياته في فندق انتركونتيننتال (سميراميس) يهدف الى تبادل التحديثات بشأن فيروس كورونا المستجد والانتقال إلى حقبة ما بعد كوفيد ، بما في ذلك البلدان التي تمر بأزمات وكوارث مع التركيز على الحوكمة؛ طرق تعزيز النظم الصحية من منظور المرونة والجاهزية والتأهب للصحة العامة والاستعداد للأوبئة وتغير المناخ ، كما سيسلط الضوء على الطرق التي يمكن للقيادة والمسؤولية والمساءلة أن تعزز النظم الصحية المكرسة في الصحة العامة ، وإشراك المجتمع المدني والخاص لخدمة الناس من خلال منظور العدالة، المساهمة في تشكيل مستقبل الصحة العامة في العالم العربي من خلال التعليم والممارسة والبحث والتغيير الاجتماعي باستخدام التقنيات الجديدة والابتكار بمشاركة مباشرة من الشباب، تحديد طرق تعظيم اعتماد الذكاء الاصطناعي ودقة الصحة العامة من أجل صحة أفضل، مع مراعاة الأخلاق والقيم الأخلاقية للممارسة الصحية عموما والصحة العامة خصوصًا.
وفي السياق قال البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، نائب رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ونائب رئيس المؤتمر، إن المشاركات في هذا الحدث الدولي الهام بلغت أكثر من 50 خبيرا وأكثر من 15 دولة عربية وما يربو عن عشر منظمات عربية واقليمية ودولية في المجالات المتعددة للنظم والرعاية الصحية والصحة العامة.
وتابع البروفيسور خوجة : في ظل واجباتنا الوطنية والعربية وجزءا من رد بعض الجميل سعينا مع شركاء النجاح في عقد المؤتمرات والندوات التي تمس أولويات العمل الصحي الوطني والعربي وتنسجم مع الرؤىء الوطنية للبلدان العربية الطموحة بحول الله ، ومن هذا المنطلق سيناقش المؤتمر الدولي الثالث للصحة العامة في اليوم الأول (12) مارس عددًا من الموضوعات أبرزها :
-الصحة العامة في العالم العربي: وكيف نمضى قدما؟
-الأزمة الصحية وإدارة المخاطر ومرونة النظم الصحية.
-صحة السكان.
-التعاون العربي لتعزيز الصحة العامة: استراتيجيات الإدارة والوقاية.
-الرعاية الصحية العامة والخاصة وإشراك الناس (التواصل والتعاون).
وفي اليوم الثاني 13 مارس سيتم مناقشة عدد من الموضوعات أبرزها:
-بناء الصحة العامة العربية من خلال القيادة التحويلية.
-أبحاث الصحة العامة والتعليم والتحول الرقمي.
-القيادة والحوكمة في مجال الصحة العامة -تغير المناخ : مع الشباب ، من خلال الشباب من أجل الشباب.
-سلامة المريض والخطأ الطبي: وصف الرعاية الأولية الآمنة.
-الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: إن التجهيزات والاستعداد للمؤتمر على أعلى المستويات، مع توقع حضور لافت، من المسؤولين، والمهتمين، ونتطلع بمشيئة الله في نهاية المؤتمر إلى تعاون بناء ومستمر، ومد جسور تواصل بين جميع الجهات المعنية، وأن تتظافر جهودهم للوصول للهدف المنشود لقناعتنا بأن النجاح هو نتيجة طبيعة لاستمرارية تطبيق الركائز الأساسية في أي مجال وخاصة في المجال الصحي والتنموي، مما يعزز تبني الدول والمؤسسات الصحية أنظمة وأبعاد الصحة العامة ومحاورها الأساسية لتحسين مخرجات النظم الصحية وتحقيق تطلعات المجتمع وكافة فئاته.