من 15 دولة عربية.
وصرح الدكتور سلمان رواف رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف الى تبادل التحديثات بشأن فيروس كورونا المستجد والانتقال إلى حقبة ما بعد كوفيد ، بما في ذلك البلدان التي تمر بأزمات وكوارث مع التركيز على الحوكمة؛ طرق تعزيز النظم الصحية من منظور المرونة والتأهب للصحة العامة والاستعداد للأوبئة وتغير المناخ كما سيسلط الضوء على الطرق التي يمكن للقيادة والمسؤولية والمساءلة أن تعزز النظم الصحية المكرسة في الصحة العامة ، وإشراك المجتمع المدني والخاص لخدمة الناس من خلال عدسة العدالة، المساهمة في تشكيل مستقبل الصحة العامة في العالم العربي من خلال التعليم والممارسة والبحث والتغيير الاجتماعي باستخدام التقنيات الجديدة والابتكار بمشاركة مباشرة من الشباب، تحديد طرق تعظيم اعتماد الذكاء الاصطناعي ودقة الصحة العامة من أجل صحة أفضل، مع مراعاة الأخلاق والقيم الأخلاقية للممارسة.
كما صرح الدكتور توفيق خوجة، نائب رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ونائب رئيس المؤتمر ان المؤتمر سيناقش عددا من الموضوعات أبرزها الصحة العامة في العالم العربي: وكيف نمضى قدما؟، الأزمة الصحية وإدارة المخاطر ومرونة النظم الصحية، صحة السكان، التعاون العربي لتعزيز الصحة العامة: استراتيجيات الإدارة والوقاية ،واخيرا الرعاية الصحية العامة والخاصة وإشراك الناس (التواصل والتعاون)
واضاف خوجة ان اليوم الثاني للمؤتمر يناقش بناء الصحة العامة العربية من خلال القيادة التحويلية،أبحاث الصحة العامة والتعليم والتحول الرقمي، القيادة والحوكمة في مجال الصحة العامة، تغير المناخ: مع الشباب ، من خلال الشباب ومن أجل الشباب، سلامة المريض والخطأ الطبي: وصف الرعاية الأولية الآمنة، الرعاية الأولية والتغطية الصحية الشاملة
وقال د.توفيق خوجة نتطلع في ختام المؤتمر إلى تعاون بناء ومستمر، ومد جسور تواصل بين جميع الجهات المعنية، وأن تتظافر جهودهم للوصول للهدف المنشود لقناعتنا بأن النجاح هو نتيجة طبيعة لاستمرارية تطبيق الركائز الأساسية في أي مجال .