مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة، إلى أن هذا اليوم يهدف إلى تذكير افراد المجتمعات بضرورة مواجهة السمنة التي لها آثار سلبية كبيرة، لكونها تشكل من أكبر تحديات الصحة العامة التي تواجه العالم اليوم، حيث تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، فهو مرض يغير الحياة، ويزيد من احتمالية الإصابة بالمضاعفات المصاحبة.
وأضاف : تضاعفت معدلات السمنة في جميع دول العالم ومنها المجتمعات العربية دون استثناء نتيجة تغّير الأنماط الغذائية وعدم ممارسة الرياضة، مما أثر في الأشخاص من جميع الأعمار من جميع الفئات الاجتماعية، فالسمنة من عوامل الخطر الرئيسة للعديد من الأمراض مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
ولفت إلى أن هناك الكثير من المضاعفات الصحية التي تترتب على البدانة أو زيادة الوزن منها : الشعور بالتعب والافتقار للطاقة، ضيق في التنفس، صعوبة النوم، آلام الظهر والمفاصل، السّكري النوع الثاني، ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والشرايين، النقرس، مرض الكلى المزمن، بعض المشاكل النفسية: انخفاض تقدير الذات، ضعف الثقة بالنفس والعزلة وبالتالي قد تؤدي إلى الاكتئاب.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول : أهم طرق الوقاية من السمنة تتمثل في ممارسة الرياضة يوميًّا ، فوفقًا للكلية الأميركية للطب الرياضي فإن الفرد يحتاج إلى 150 دقيقة إلى 250 دقيقة من النشاط المعتدل الكثافة في الأسبوع لمنع زيادة الوزن، وتشمل الأنشطة البدنية المكثفة: المشي السريع والسباحة ، بجانب اتباع نظام غذائي صحي متوازن بالتركيز على الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، مثل: الفواكه والخضراوات، وتجنب الدهون المشبعة، والحلويات، واختيار الأطعمة التي تؤدى إلى وزن صحي وصحة جيدة.