ولله الحمد سباقة في أعمال الخير والإغاثة والإنقاذ ، والتوجيهات الكريمة والمواقف النبيلة للقيادة الحكيمة تأتي إمتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وثمن ” خوجة” توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، “حفظهما الله ” لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي ، بالإضافة إلى تنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال إن مساندة المملكة لتركيا وسوريا انعكاس إنساني للوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات ، فتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية تعزيز لكل الجهود المبذولة لإنقاذ وإغاثة المنكوبين.
وأشار ” خوجة” المملكة تعد من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، وبحكم مكانتها الدولية والإسلامية فإنها تولي الجهود الإغاثية أهمية كبيرة وتضعها في أعلى درجات سلم أولوياتها وتبذل بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول العربية والإسلامية
استشعاراً لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم
كما تكمن ريادة المملكة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم في العديد من المبادرات الإنسانية والمساعدات من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، لتجعل من البُعد الإنساني نهجاً ثابتاً في سياستها.
وأعرب ” خوجة”
في ختام تصريحه عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل جراء الزلزال وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية