تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمرض الايدز الذي يصادف غدًا الأول من ديسمبر ، إن التوعية بمرض الايدز مستمرة على المستوى العالمي ، لكون هذا المرض يعتبر من الأمراض التي تشغل اقتصاديات الصحة لتكلفة العلاجات ، وهنا يأتي دور الفرد في الالتزام بالعفة وخصوصًا أن هذا المرض لم يعد خافياً على الجميع والكل يعلم عن وسائل ومصادر العدوى وخصوصًا العلاقات الجنسية المحرمة ، لذا تشكل العفة خير وقاية من التعرض للعدوى المسببة للمرض.
ولفت “خوجة” إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمى لمرض الإيدز “متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب ” فى كافة أنحاء العالم فى اليوم الأول (1) من شهر ديسمبر من كل عام والذي يصادف غداً الخميس ، وذلك لزيادة الوعى حول الأمور الصحية المتعلقة به ولمعرفة الخطوات التي تم إنجازها فى مجال العلاج المقدم لمرضى الإيدز والخدمات الوقائية لتجنب الإصابة به، مع العمل على تحفيز التعاون الدولي للتصدي لهذا الوباء.
وعن مرض الايدز قال :
الإيدز حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي ، ويتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية.
وحول طرق انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية أوضح البروفيسور “خوجة”:
ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة)، ويكون ذلك عن طريق:
• الاتصال الجنسي: ينتقل الفيروس أثناء ممارسة الجنس عن طريق السوائل والإفرازات الجنسية من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، سواء كان الاتصال مهبليًّا أو شرجيًّا أو فمويًّا.
• نقل الدم:ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة بالمختبرات.
• المشاركة في استخدام الحقن الملوثة بالفيروس: خاصة متعاطي المخدرات.
• من الأم إلى الطفل: قد تنتقل العدوى من الأم إلى طفلها إذا لم تتلقَ الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل.
• الرضاعة الطبيعية: تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا يجب عدم إرضاع الطفل طبيعيًّا من أمه المصابة.
وخلص البروفيسور خوجة الى القول:
لا يوجد علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)؛ ولكن تستخدم مضادات الفيروسات لتثبيطه ، وما زالت العلاجات تشهد تطورًا كبيرًا بما يخدم المصابين ويقلل من فرص تعرضهم للمضاعفات الخطرة .