مليار ريال سنويا، مؤكداً أن زيادة إصابات سرطان الثدي في المملكة ترجع إلى أسباب جينية. وقال الحميضي خلال الملتقى الأوروبي السعودي الأول لعلاج الأورام الذي انطلقت فعالياته أمس في الدمام، إن هناك خطة معتمدة لإقامة 14 مركزا لمختلف الأمراض منها السكر والقلب والأورام ستشمل حميع مناطق وهجر المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أن زيادة إصابات سرطان الثدي في المملكة تعود إلى أسباب جينية، واصفا إياها بالمختلفة عن تلك المشخصة في أميركا وأوروبا، حيث إنها ذات هرمونات سالبة وذات استجابة ضعيفه وتصيب الحديثات في السن بعكس الدول الأخرى. وأوضحت استشارية الأورام ومديرة مركز الأورام للأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتورة ريما الحايك في تصريح لـ" الوطن" أنه لا صحة لما يتردد عن تزايد عدد الحالات في المنطقة الشرقية بسبب اليورانيوم وأنه لم يثبت ذلك من خلال دراسات علمية، مرجحة أن الأسباب قد تكون في معظمها وراثية لا أكثر. وأضافت أن نسبة سرطان الثدي هي الأعلى في المنطقة الشرقية مقارنة بالمناطق الأخرى، وأشارت إلى أن سرطان الدم هو الأول لأمراض الأطفال أما النساء فسرطان الثدي، والرجال سرطان القولون والمستقيم.