لعام الماضي أما نسبة الأطفال المصابين بالأورام تقريبا في الشرقية بلغت 300 مصاب أما بالنسبة للأطفال والذين يراجعون لدينا في المستشفى فقد بلغت نسبتهم أكثر من 200 حالة كما بلغ عدد الاطفال الذين تتم معالجتهم في جلسة العلاج النهاري العام الماضي أكثر من 4000 طفل بالإضافة إلى 550 حالة تنويم. وتوقعت أن تتجاوز السنة الحالية هذه النسب بكثير حيث أن معدل العلاج الكيماوي للمريض في النهار تقريبا 25 مريضا وأكثر من 17 طفلا مصابا في أقسام التنويم. كما اتهمت الدكتورة الحايك المدن الصناعية بالشرقية والأدخنة المنبعثة من السيارات الكبيرة بأنها أحد المسببات في الأمراض خاصة السرطانات حيث إن نسبة تلوث الجو في العالم في تزايد خاصة في الشرقية. وأضافت الدكتورة الحايك" أنه في ظل الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد على راحة المريض وتقديم ما يلزمه لكي يتعدى المرحلة المرضية يتوجب أيضا على الجمعيات الخيرية أن تتعاون مع المستشفيات ومع المواطنين المصابين بأورام السرطان سواء الأطفال أو الكبار في محاولة توفير السبل العلاجية له كما اشادت بجهود جمعية سند الخيرية.