محاور رئيسية وهي: - الأمراض المعدية في حالة الأوبئة. - الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية. - أهمية علم الأوبئة في تقديم الرعاية الصحية. - وصف وشرح ما إذا كانت الصحة العامة هي الحلقة المفقودة في تطوير النظم الصحية. - محددات الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة. - أهمية الصحة العامة واستخدام مقاربة متميزة لتعزيز صحة المجتمع. - التطورات العالمية في مجال الصحة العامة. واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 15 ساعة تعليم طبي مستمر لفعاليات اللقاء الصحي . وفي سياق متصل ، قال البروفيسور توفيق احمد خوجة ، إن مفهوم تعزيز الصحة يعني عملية تمكين أفراد المجتمعات من زيادة التحكم في صحتهم وتحسين مستواها ، إذ يركز تعزيز الصحة على اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية وليس مجرد انعدام المرض أو العجز ، فتطبيق مفهوم تعزيز الصحة والتثقيف الصحي يتطلب إجراءات خاصة بعوامل الخطر السلوكية وعوامل الخطر المرتبطة بالظروف المعيشية لأفراد المجتمعات ، فكلما زادت الثقافة الصحية لدى المجتمع كلما كانوا أكثر قدرة على حماية صحتهم. وتابع أن الدراسات السلوكية ضرورية لفهم اتجاه الأفراد نحو بعض عوامل الخطر وينبغي أن تكون أساسا لإعداد تدخلات وتعزيز الصحة والتثقيف الصحي ، بالإضافة إلى تعزيز التثقيف الصحي، فإنه من المهم أن يعيش الأفراد في بيئات مواتية للصحة وأن يتم دعم هذه البيئة الصحية من خلال سياسات الصحة العامة التي تقلل من التعرض لعوامل الخطر. وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: الأوبئة هي أمراض غير متوقعة، وغالبًا مفاجئة، في معدلات الإصابة بمرض معين داخل مجتمع محلي ما أو منطقة ما ، أما الجائحة، فتحدث عندما يتفشى وباء معين في جميع أنحاء العالم، ( كما هو حال كورونا ) متخطياً الحدود الدولية ومؤثرًا في أعداد كبيرة من أفراد المجتمعات ، ويمكن أن يشكل عدد من الأمراض المعدية تهديدات صحية كبيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مما يؤدي إلى تفشي أوبئة أو جوائح ، ويمكن الوقاية من الأوبئة والجوائح والتخفيف من حدتها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية على المستويين المنزلي والمجتمعي، مثل اتباع قواعد النظافة الصحية الجيدة والتباعد الاجتماعي وأخذ التطعيمات اللازمة .