ناسبة، سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيدهما الله- وعلى الوطن باليمن والخير والبركات، وأن يحفظ بلادنا ويديم عزها وأمنها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة.
وأضاف: الحمد لله الذي شرّف بلادنا الغالية باحتضان مقدسات المسلمين، وهيأ لهذه البلاد المباركة قيادة حكيمة، تحرص على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، فالجهود التي قدمتها القيادة الرشيدة في الحج مع ظروف استمرار جائحة كورونا هي محل فخر واعتزاز لكل ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين.
ونوه البروفيسور خوجة بأن الخدمات الصحية المقدمة في موسم الحج شهدت طفرة كبيرة من حيث الكم والنوع والجودة من خلال منظومة وقائية وإسعافية وعلاجية متقدمة وقوى عاملة إشرافية طبية وفنية ومساعدة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب، تحت إشراف مباشر من ولاة الأمر وجهود أبناء الوطن المخلصين ، إذ حظيت الخدمات الصحية في المملكة بتقدير المجتمع الدولي وأصبحت أنموذجاً يحتذى به وقد جاء ذلك نتيجة لبعد النظر وسعة الأفق والقدرة على التخطيط الاستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة والإشراف المباشر الميداني عليها ، فجزى الله ولاة الأمر – حفظهم الله – وجميع القائمين على خدمة الحجاج خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود خيرة لتيسير أمور ضيوف الرحمن ، مما ينعكس إيجاباً في إعلان خلو الحج من الأمراض والأوبئة.