الكمامة باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبـوي الشريف، والأماكن التي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة “وقايـة”، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام يعزز مستويات حماية أعلى مـن خلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقق مـن الحالة الصحية للدخول إليها.
وتابع أن كل ما تحقق جاء بتوفيق من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر ومتابعتهم الدقيقة وجهود كافة القطاعات المعنية ، منوهًا
بدور الوعي المجتمعي الذي تفاعل منذ بداية انتشار الجائحة وما زال يواصل رسالته نحو الاستمرار في مكافحة كورونا وتطبيق التدابير الاحترازية والوقائية، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في تراجع منحنى الإصابات.
وبيّن أن أخذ التطعيمات الوقائية اللازمة والجرعات التنشيطية المعززة هو جزء من خطة مواجهة كورونا، والمرحلة الحالية مع رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية جاءت بعد المؤشرات الإيجابية التي كان أبطالها جميع القطاعات المعنية التي عملت تحت منظومة موحدة وخطط علمية ومدروسة بجانب تفاعل أفراد المجتمع في تنفيذ برامج الوعي المجتمعي.
وأكد البروفيسور خوجة أن بلادنا الغالية-أعزها الله- بذلت الكثير، وجميع القطاعات المعنية تبذل جهوداً كبيرة إذ وضعت إجراءات وحددت الدور المطلوب من المواطن والمقيم، وبالتالي يجب على المواطن والمقيم القيام بواجبهما ليتكامل دورهما مع دور الدولة لما فيه مصلحتهما.
نص قرار الداخلية:
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، قد صرح بأنه بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة وللمكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من الجهات كافة، والتقدم – ولله الحمد – في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسَبْ التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع.
فقد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وفقاً لما يلي:
أولاً: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبـوي الشـريف، والأماكن الـتـي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة “وقايـة”، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها.
ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنـا) للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة “وقايـة”، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحالة الصحية للدخول إليهـا.
ثالثًا: تـكـون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة (ثمانيـة) أشـهر بـدلاً مـن (ثلاثة) أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق (توكلنـا).
وأكد المصدر أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين ويشمل ذلك أخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح، كما أوضح المصدر أن الإجراءات المتخذة أعلاه تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.