يدًا من التوفيق والسداد، وواصفًا سموه بخير خلف لخير سلف لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الإماراتي الشقيق.
وأشاد “خوجة” بالجهود البارزة للشيخ محمد بن زايد في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات، ومبادراته المستمرة في تطوير إمارة أبو ظبي، التي شهدت تحولًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا متسارعًا؛ الأمر الذي أنعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها، وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة؛ لتصل ثمار الخير والرفاهية وعائدات التنمية إلى مواطني دولة الإمارات كافة.
ونوه “خوجة” بالعلاقات التي تربط السعودية والامارات وتتسم بتوافق الرؤى، وتطابُق المواقف حول مختلف القضايا، والتي أثمرت بدورها تعاونًا استراتيجيًّا فعالاً في مختلف المجالات.
وعبّر “خوجة” عن أمنياته الصادقة في أن يوفق اللهُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويسدد خطاه في خدمة وطنه والشعب الإماراتي الشقيق، وأن يعم الخير والأمن والأمان الأمة العربية والإسلامية بالتعاون مع قادتها في كل ما من شأنه أن يعزز ريادتها ويحقق تطلعاتها على المستويات كافة.