دة الطبيعية هي أن يمرّ الجنين من الرحم إلى خارج جسم الأم عبر قناة الولادة، وهي الطريقة الطبيعية لولادة الطفل أي دون جراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، حيث تبدأ الولادة الطبيعية بالمخاض الذي يأتي على شكل انقباضات لرحم الأم تزداد مدتها وحدتها ووتيرتها كلما اقتربت ساعة الولادة الحمية.
ينقبض الرحم ليسهل خروج الجنين من جسم الأم فيتحرك الجنين بدوره بطريقة تشبه السباحة عبر قناة الولادة التي تتمدد حتى يصل قطرها 10 سنتيميتر، وساعتها تكون الولادة الفعلية فينطلق الطفل من الرحم إلى الحياة.
متى تحدث الولادة الطبيعية؟
تحدث الولادة الطبيعية بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي بعد دخول المرأة في الشهر التاسع من الحمل، ويختلف توقيت الولادة بين امرأة وأخرى وبين حمل وآخر، ولكن القاعدة العامة تقول إن المرأة التي تلد لأول مرة تكمل في العادة الأربعين أسبوعًا من الحمل.
قد تكمل المرأة الأسبوع الأربعين فيعطيها الطبيب فرصة أسبوعين آخرين حتى يبدأ مخاضها بشكل طبيعي، وإن لم يحدث ذلك فإنه يدخلها إلى المشفى لإعطائها مساعدات للطلق الصناعي ليبدأ مخاضها وعملية الولادة، والولادة الطبيعية هي الأصل أيّ أنها الطريقة المثلى والطبيعية للولادة، ولكن بعض المشاكل تلغي إمكانية الولادة الطبيعية وهنا يلجأ الطبيب للجراحة أي للعملية القيصرية فيشقّ بطن الأم جراحيًا لاستخراج الطفل.
متى نتجنب الولادة الطبيعية؟
نتجنب الولادة الطبيعية لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالأم ومنها ما هو متعلق بالطفل، ورغم أن بعض الأمهات اليوم يخضعن للجراحة القيصرية اختياريًا، إلا أن العملية القيصرية تكون الخيار الأفضل في حالات تعسّر الولادة، مثل الحالات الآتية:
حالة المشيمة المتقدمة أو المنزاحة لدى الأم.
إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى نشطة يمكن انتقالها إلى الطفل.
حجم الجنين أكبر من سعة الحوض فيستحيل مروره من خلاله.
إصابة الأم بمرض مزمن كالضغط، أو السكري، أو أمراض القلب.
الأم قد ولدت قيصريًا في السابق.
وضع الجنين داخل الرحم غير ملائم، أيّ أن يكون رأسه للأعلى أو أن تكون وضعيته جانبية.
العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.
الولادة القيصرية قد تكون ضرورية (بل إجبارية) في الحالات الطارئة الآتية:
انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم.
مشاكل عنق الرحم وعدم تمدده أو انبساطه.
التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
تطول الولادة وتتعسر بشكل يستحيل استمرارها.
انخفاض دقات قلب الجنين أو توقفه عن الحركة.
إصابة الأم بتسمم الحمل.
تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الولادة) وعدم حدوث الطلق لمدة 24 ساعة.
مراحل الولادة الطبيعية
تحدث الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل، تبدأ بالمخاض وتنتهي بخروج المشيمة من رحم الأم، كما يأتي:
1. المرحلة الكامنة
تبدأ هذه المرحلة ببدء انقباضات الرحم واتساع عنق الرحم، فتبدأ الانقباضات بوتيرة قليلة ومدة قليلة وشدة قليلة، ومع الوقت تزداد شدتها ومدتها ووتيرتها حتى يصل اتساع الرحم 10 سنتيميتر عندها تبدأ المرحلة التي تليها، وتكون مدة هذه المرحلة أطول لدى الأمهات اللواتي يلدن لأول مرة، فقد تصل إلى 12 ساعة أو أكثر، وهذه ليست قاعدة فكل امرأة تختلف عن الأخرى وكل ولادة تختلف عن سابقتها.
2. المرحلة النشطة
تبدأ هذه المرحلة من الولادة الطبيعية عند التوسع الكامل لعنق الرحم، وفيها يخرج الوليد من الرحم لدى وصوله قاع الحوض المتّسع، وقد تستمر عادة 2-3 ساعات وقد تطول أكثر من ذلك في الولادات الأولى لكن هذا لا يضر بالجنين ولا بالأم في حالة كان وضعهما الصحي طبيعي.
هذه هي المرحلة الأخطر التي تحتاج المتابعة الكثيفة ومراقبة نبض الأم والجنين ومستوى الأوكسجين في دمهما باستمرار لأن هبوط أي من هذه المستويات يشكل خطرًا على الحياة، ومن جهة أخرى فإنها هذه المرحلة خطرة لأن التمزق الذي يصيب الأعضاء التناسلية للأم يحدث خلالها، وقد تتعسر الولادة وعندها يضطر الطبيب أو القابلة لعمل شقّ في العجان من أجل تسهيل الولادة.
3. خروج المشيمة
بعد ولادة الطفل تكون هذه المرحلة الختامية لعملية الولادة حيث تخرج المشيمة من رحم الأم، وهذه هي المرحلة الأسهل والأقصر للولادة الطبيعية، وفيها تساعد القابلة الأم على إخراج المشيمة من خلال تدليك البطن من الخارج وإعطائها بعض الأدوية لتقليل فقدان الدم.
طرق تسهيل الولادة الطبيعية
يمكن تسهيل الولادة على الأم بطرق مختلفة ومتعددة وسهلة هي:
اعتياد ممارسة الرياضة خلال الحمل.
الحركة والمشي خلال المرحلة الأولى من الولادة.
الاستحمام بماء دافئ أو البقاء في حوض ماء دافئ خلال المرحلة الأولى.
استخدام تقنيات التنفس الموصى بها.
اتخاذ وضعية مريحة ومناسبة للأم عدا عن الاستلقاء المتعب.
إعطاء مساعدات للطلق وهي أدوية تحفز انقباضات الرحم.
طرق تخفيف ألم الولادة الطبيعية
يمكن تخفيف ألم الولادة الطبيعية بعدة طرق، منها:
إبرة الظهر.
التخدير الموضعي.
استنشاق غاز الضحك المخلوط بالأكسجين.
التخدير بالتحفيز الكهربائي.
التنويم المغناطيسي وهو أمر لا يؤمن به الكثير من الأطباء.
ماذا يحدث بعد الولادة الطبيعية؟
بعد الولادة الطبيعية تختفي آثار الحمل وأعراضه لكن الجسم لا يعود كما كان، فهذا ما يحدث في جسمك بعد الولادة:
تبدأ انقباضات الرحم في محاولة عودته إلى الوضع الطبيعي وهذا يستغرق ستة أسابيع.
يبدأ الثدي بتكوين حليب اللباء.
يستمر نزيف ما بعد الولادة لمدة ستة أسابيع كحد أقصى.
يكون موضع الولادة مؤلمًا، لا سيما إن كانت هناك غرز أو قطب مكان الجرح.
يبدأ انتفاخ الساقين والقدمين بالاختفاء.
يبدأ البطن بالعودة تدريجيًا إلى وضعه السابق.
هناك العديد من المعلومات المرتبطة بالولادة الطبيعية، فماذا تعرف منها؟ نقدم لك هذا الدليل الذي يلخص جميع المعلومات بصورة مبسطة:
ما هي الولادة الطبيعية؟
الولادة الطبيعية هي أن يمرّ الجنين من الرحم إلى خارج جسم الأم عبر قناة الولادة، وهي الطريقة الطبيعية لولادة الطفل أي دون جراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، حيث تبدأ الولادة الطبيعية بالمخاض الذي يأتي على شكل انقباضات لرحم الأم تزداد مدتها وحدتها ووتيرتها كلما اقتربت ساعة الولادة الحمية.
ينقبض الرحم ليسهل خروج الجنين من جسم الأم فيتحرك الجنين بدوره بطريقة تشبه السباحة عبر قناة الولادة التي تتمدد حتى يصل قطرها 10 سنتيميتر، وساعتها تكون الولادة الفعلية فينطلق الطفل من الرحم إلى الحياة.
متى تحدث الولادة الطبيعية؟
تحدث الولادة الطبيعية بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي بعد دخول المرأة في الشهر التاسع من الحمل، ويختلف توقيت الولادة بين امرأة وأخرى وبين حمل وآخر، ولكن القاعدة العامة تقول إن المرأة التي تلد لأول مرة تكمل في العادة الأربعين أسبوعًا من الحمل.
قد تكمل المرأة الأسبوع الأربعين فيعطيها الطبيب فرصة أسبوعين آخرين حتى يبدأ مخاضها بشكل طبيعي، وإن لم يحدث ذلك فإنه يدخلها إلى المشفى لإعطائها مساعدات للطلق الصناعي ليبدأ مخاضها وعملية الولادة، والولادة الطبيعية هي الأصل أيّ أنها الطريقة المثلى والطبيعية للولادة، ولكن بعض المشاكل تلغي إمكانية الولادة الطبيعية وهنا يلجأ الطبيب للجراحة أي للعملية القيصرية فيشقّ بطن الأم جراحيًا لاستخراج الطفل.
متى نتجنب الولادة الطبيعية؟
نتجنب الولادة الطبيعية لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالأم ومنها ما هو متعلق بالطفل، ورغم أن بعض الأمهات اليوم يخضعن للجراحة القيصرية اختياريًا، إلا أن العملية القيصرية تكون الخيار الأفضل في حالات تعسّر الولادة، مثل الحالات الآتية:
حالة المشيمة المتقدمة أو المنزاحة لدى الأم.
إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى نشطة يمكن انتقالها إلى الطفل.
حجم الجنين أكبر من سعة الحوض فيستحيل مروره من خلاله.
إصابة الأم بمرض مزمن كالضغط، أو السكري، أو أمراض القلب.
الأم قد ولدت قيصريًا في السابق.
وضع الجنين داخل الرحم غير ملائم، أيّ أن يكون رأسه للأعلى أو أن تكون وضعيته جانبية.
العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.
الولادة القيصرية قد تكون ضرورية (بل إجبارية) في الحالات الطارئة الآتية:
انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم.
مشاكل عنق الرحم وعدم تمدده أو انبساطه.
التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
تطول الولادة وتتعسر بشكل يستحيل استمرارها.
انخفاض دقات قلب الجنين أو توقفه عن الحركة.
إصابة الأم بتسمم الحمل.
تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الولادة) وعدم حدوث الطلق لمدة 24 ساعة.
مراحل الولادة الطبيعية
تحدث الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل، تبدأ بالمخاض وتنتهي بخروج المشيمة من رحم الأم، كما يأتي:
1. المرحلة الكامنة
تبدأ هذه المرحلة ببدء انقباضات الرحم واتساع عنق الرحم، فتبدأ الانقباضات بوتيرة قليلة ومدة قليلة وشدة قليلة، ومع الوقت تزداد شدتها ومدتها ووتيرتها حتى يصل اتساع الرحم 10 سنتيميتر عندها تبدأ المرحلة التي تليها، وتكون مدة هذه المرحلة أطول لدى الأمهات اللواتي يلدن لأول مرة، فقد تصل إلى 12 ساعة أو أكثر، وهذه ليست قاعدة فكل امرأة تختلف عن الأخرى وكل ولادة تختلف عن سابقتها.
2. المرحلة النشطة
تبدأ هذه المرحلة من الولادة الطبيعية عند التوسع الكامل لعنق الرحم، وفيها يخرج الوليد من الرحم لدى وصوله قاع الحوض المتّسع، وقد تستمر عادة 2-3 ساعات وقد تطول أكثر من ذلك في الولادات الأولى لكن هذا لا يضر بالجنين ولا بالأم في حالة كان وضعهما الصحي طبيعي.
هذه هي المرحلة الأخطر التي تحتاج المتابعة الكثيفة ومراقبة نبض الأم والجنين ومستوى الأوكسجين في دمهما باستمرار لأن هبوط أي من هذه المستويات يشكل خطرًا على الحياة، ومن جهة أخرى فإنها هذه المرحلة خطرة لأن التمزق الذي يصيب الأعضاء التناسلية للأم يحدث خلالها، وقد تتعسر الولادة وعندها يضطر الطبيب أو القابلة لعمل شقّ في العجان من أجل تسهيل الولادة.
3. خروج المشيمة
بعد ولادة الطفل تكون هذه المرحلة الختامية لعملية الولادة حيث تخرج المشيمة من رحم الأم، وهذه هي المرحلة الأسهل والأقصر للولادة الطبيعية، وفيها تساعد القابلة الأم على إخراج المشيمة من خلال تدليك البطن من الخارج وإعطائها بعض الأدوية لتقليل فقدان الدم.
طرق تسهيل الولادة الطبيعية
يمكن تسهيل الولادة على الأم بطرق مختلفة ومتعددة وسهلة هي:
اعتياد ممارسة الرياضة خلال الحمل.
الحركة والمشي خلال المرحلة الأولى من الولادة.
الاستحمام بماء دافئ أو البقاء في حوض ماء دافئ خلال المرحلة الأولى.
استخدام تقنيات التنفس الموصى بها.
اتخاذ وضعية مريحة ومناسبة للأم عدا عن الاستلقاء المتعب.
إعطاء مساعدات للطلق وهي أدوية تحفز انقباضات الرحم.
طرق تخفيف ألم الولادة الطبيعية
يمكن تخفيف ألم الولادة الطبيعية بعدة طرق، منها:
إبرة الظهر.
التخدير الموضعي.
استنشاق غاز الضحك المخلوط بالأكسجين.
التخدير بالتحفيز الكهربائي.
التنويم المغناطيسي وهو أمر لا يؤمن به الكثير من الأطباء.
ماذا يحدث بعد الولادة الطبيعية؟
بعد الولادة الطبيعية تختفي آثار الحمل وأعراضه لكن الجسم لا يعود كما كان، فهذا ما يحدث في جسمك بعد الولادة:
تبدأ انقباضات الرحم في محاولة عودته إلى الوضع الطبيعي وهذا يستغرق ستة أسابيع.
يبدأ الثدي بتكوين حليب اللباء.
يستمر نزيف ما بعد الولادة لمدة ستة أسابيع كحد أقصى.
يكون موضع الولادة مؤلمًا، لا سيما إن كانت هناك غرز أو قطب مكان الجرح.
يبدأ انتفاخ الساقين والقدمين بالاختفاء.
يبدأ البطن بالعودة تدريجيًا إلى وضعه السابق.