لتهيّج، والاحمرار، وفي بعض الأحيان الألم في أثناء الجِماع.
النَّجيجُ الطبيعيّ Normal discharge
يمكن أن تنجم المُفرَزات المهبلية عن التغيرات الطبيعية في مستويات هرمون الإِسترُوجين.عندما تكونُ المستويات مرتفعة، يُنبِّه هرمون الإِسترُوجين عنق الرحم لإنتاج مُفرَزات (مخاط)، ويمكن تفريغً كمِّية صغيرة من المخاط من المَهبل.تكون مستويات هرمون الإِسترُوجين مرتفعة في الحالات التالية:
خلال الدورة الطمثيَّة قبلَ أيَّام قليلة من إطلاق البيضة
قبلَ بضعة أشهر من ظهور أوَّل فترة حيض لدى للفتيات
خلال فترة الحمل
في النساء اللواتي يتناولنَ أَدوِيَةً تحتوي على الإِسترُوجين، أو تلك تزيد إنتاج الإِسترُوجين (مثل بعض أدوية الخُصُوبَة)
في حديثات الولادة لمدَّة أسبوع أو اثنين بعد الولادة، لأنَّهن يمتصَّن هرمون الإِسترُوجين من أمَّهاتهنَّ قبلَ الولادة
النَّجيج الطبيعي ليس له رائحة عادة.ويكون أبيضَ حليبيًا أو رقيقًا ورائقًا عادة.خلال سنوات الإنجاب، قد يختلف المقدار والمظهر خلال الدورة الطمثيَّة؛فعلى سَبيل المثال، في منتصف الدورة عندما يَجرِي إطلاقُ البيضة (في الإباضة)، يُنتج عنقُ الرحم المزيدَ من المخاط، ويكون هذا المخاط رقيقًا.
كما يؤثر الحمل، واستخدام حبوب منع الحمل (موانع الحمل عن طريق الفم) والاستثارة الجنسية، في كمية ومظهر النجيج أيضًا.وبعدَ سن اليأس، يحدث انخفاض في مستويات هرمون الإِسترُوجين ممَّا يقلِّل من كمية النَّجيج الطبيعي غالبًا.
المُفرَزاتُ غير الطبيعية (النَّجيج غير الطبيعي)
تعَدّ المُفرَزات المهبلية غير طبيعية إذا كانت
أغزر من المعتاد
أسمَك من المعتاد
قيحيَّة
بلون أبيض ومتجمّعة (مثل الجبن)
رمادية، أو خضراء، أو مصفرَّة، أو مُدمَّاة
ذات رائحة كريهة أو سَمكية
ترافقها حكة، أو حرقة، أو طفح جلدي، أو وجع