وي مجتمعي: قد يصيب الأشخاص خلال حياتهم اليومية العادية، أو في أوقات عملهم أو دراستهم مثلًا.
التهاب رئوي في مؤسسات صحية: قد يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي أثناء رقودهم للمعالجة في المستشفى، أو في دار للمسنين (Nursing home)، ويكون هذا النوع أكثر خطورة بكثير نظرًا لأن الإنسان قد يتعرض للإصابة به بينما هو يعاني من مرض آخر.
أعراض الالتهاب الرئوي
رجل يسعل
تظهر أعراض الالتهاب الرئوي على نحو سريع، وتشمل ما يأتي:
سعال مصحوب ببلغم (Phlegm)، أو مخاط (Mucus) قد يحتوي على دم.
حُمّى.
صعوبات في التنفس.
قشعريرة.
آلام في الصدر تشتد عند السعال.
تسارع في ضربات القلب.
الشعور بالتعب والإنهاك.
الغثيان والقيء.
حين تكون أعراض الالتهاب الرئوي خفيفة يُطلق عليه الأطباء الالتهاب الرئوي بالمفطورات (Mycoplasmal pneumonia)، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي اللانموذجي (Atypical pneumonia)، أو الالتهاب الرئوي الماشي (Walking pneumonia)؛ نظرًا لأن المصاب به يستطيع المشي دون أن تظهر لديه صعوبات في التنفس.
كيف تختلف أعراض الالتهاب الرئوي بين الأطفال والكبار؟
قد تكون أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأصغر سنًا مختلفة بعض الشيء، حيث تكون أقل خطورة ولا يعانون عادةً من الحمى، لكنهم يسعلون سعال غير مصحوب ببلغم.
أما لدى كبار السن فقد يسبب الالتهاب الرئوي اضطرابًا وتشوشًا في الصفاء الذهني، إضافة إلى الهلوسة التي تعد من الأعراض الشائعة، وفي حال كان الشخص مصابًا بمرض رئوي ما قبل تعرضه للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي فقد تتفاقم شدة الأعراض.
أسباب وعوامل خطر الالتهاب الرئوي
طفل وجد
يمكن توضيح مسببات وعوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي بما يأتي:
أسباب الالتهاب الرئوي
يوجد عدد من أسباب الالتهاب الرئوي، مثل ما يأتي:
الإصابة بعدة أنواع من الميكروبات (Microorganisms)، مثل: البكتيريا (Bacterium)، أو الفيروسات (Virus).
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: الربو (Asthma)، وأمراض القلب، والسرطان، ومرض السكري.
الفئة المعرضة للخطر
يُوجد مجموعة من الفئات المعرضين للإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل أكبر، مثل ما يأتي:
المدخنون.
الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل: مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري (Diabetes)، والربو (Asthma)، والفشل الكلوي المزمن (Renal failure)، وفشل القلب الاحتقاني.
الأطفال دون سن السنة، والمسنون فوق سن 65 عامًا.
الأشخاص المصابون من ضعف الجهاز المناعي.
الأشخاص المصابون بمشكلات عقلية.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية للتخفيف من حموضة المعدة.
الأشخاص الذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الطحال، أو أن الطحال لديهم لا يعمل كما يجب.
الأشخاص الذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
مضاعفات الالتهاب الرئوي
قد يسبب الالتهاب الرئوي المزمن العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:
صعوبة في التنفس.
تراكم السوائل حول الرئتين (Pleural effusion).
تسمم الدم.
الإصابة بعدوى أخرى.
تشخيص الالتهاب الرئوي
لتشخيص الالتهاب الرئوي يوجه الطبيب إلى المريض أسئلة حول الأعراض التي تظهر عليه، ثم يجري فحص جسماني، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للصدر، وفحوصات دم لتشخيص الالتهاب الرئوي.
إذا كانت أعراض الالتهاب الرئوي حادة وصعبة لدى أشخاص مسنين، أو لدى أشخاص يعانون من أمراض أخرى فقد يتطلب ذلك إجراء مزيد من الفحوصات، ويزداد عدد الفحوصات الضرورية تبعًا لحالة الشخص المريض.
في بعض الحالات يطلب الطبيب فحص بلغم من الرئتين، كي يعرف ما إذا كان المرض قد نجم عن جرثومة ما، فمعرفة المسبب الحقيقي لمرض الالتهاب الرئوي تسهّل مهمة تحديد نوعية العلاج الأفضل والأكثر فعالية.
علاج الالتهاب الرئوي
وصفات طبيعية
حين يكون الالتهاب الرئوي ناجمًا عن جرثومة ما فيتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية (Antibiotics)، ويجب اتباع بعض الأمور المهمة، وهي كما يأتي:
تناول جرعة المضادات الحيوية كاملة، تبعًا لتعليمات الطبيب.
تجنب التوقف عن تناول الدواء، حتى في حال حدوث تحسن ما.
يوجد العديد من المضادات الحيوية المستعملة لعلاج الالتهاب الرئوي البسيط، مثل ما يأتي:
أزيتروميتسين (Azithromycim).
الكلاريتروميتسين (Clarithromycin).
الدوكسيسيكلين (Doxycycline).
في حال كان المرض أكثر تعقيدًا أو كان المريض بحاجة للاستشفاء، أو كان يعاني من أمراض مزمنة أخرى فيتم إعطاءه مضادات حيوية أكثر قوة وفعالية مضادة لمجموعة أوسع من الجراثيم.
متى عليك الاتصال بالطبيب أثناء فترة العلاج؟
قد يُسبب الالتهاب شعورًا سيئًا جدًا، ولكن بعد أن يبدأ المريض بتناول المضادات الحيوية يبدأ بملاحظة التطور، وفي حال لم يطرأ أية تحسن خلال يومين إلى ثلاثة أيام من بدء تناول المضادات الحيوية فمن الواجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة.
في مثل هذه الحالة قد يكون المضاد الحيوي غير ملائم لنوعية الجرثومة المسببة للالتهاب الرئوي، أو قد يكون المريض بحاجة إلى دخول المشفى لتلقي علاج بواسطة الوريد، أو أن هناك مرضًا آخرًا مسبب لهذه الأعراض.
نصائح إضافية لعلاج الحالة
يمكن اتباع بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد على علاج الحالة، مثل ما يأتي:
أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
شرب كميات كافية من السوائل.
تجنب عن التدخين.
تناول دواء ضد السعال، في حال كان السعال شديد.
متى يحتاج المريض للمستشفى؟
قد يحتاج المريض إلى دخول المشفى في حال ظهور ببعض الأعراض الحادة، مثل ما يأتي:
ضعف الجهاز المناعي.
الإصابة بمرض آخر.
ينصح الأطباء بالمتابعة بعد شفاء المريض من خلال التصوير بالأشعة السينية (X - RAY) بعد 7 إلى 12 أسبوعًا من البدء بالعلاج، ذلك للتأكد من الشفاء التام وعدم وجود أمراض رئوية أخرى.
لا يتم علاج الالتهاب الرئوي الذي ينجم عن التعرض لفيروس بالمضادات الحيوية، ولكن قد يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، لكن في الوضع الطبيعي تُعد الراحة وأدوية السعال كفيلان لعلاج الحالة.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
يوصى كبار العمر الأكبر من 65 عامًا، والمدخنون، والذين يعانون من مشكلات في القلب أو في الرئتين بتلقي لقاح (Vaccine) ضد الالتهاب الرئوي، والذي يُقلل من احتمالية الإصابة بالمرض ولكنه لا يمنعه تمامًا.
إضافة لذلك يُفضل عدم الاختلاط مع أشخاص يعانون من أمراض، مثل: النزلة الوافدة، ونزلات البرد، والحصبة (Measles)، وجدري الماء (Varicella Chickenpox)، إذ يمكن أن ينشأ المرض بعد الإصابة بهذه الأمراض.