شخص إلى اخر، أو تنتقل إلى الإنسان بواسطة الحشرات، أو المواشي، أو بسبب تناول الأطعمة الملوثة أو شرب المياه الملوثة، أو بسبب ملامسة الحيوانات أو فضلاتهم.
دعنا نتعرف هل الحمى المالطية معدية أم لا؟ تابع القراءة:
هل الحمى المالطية معدية؟
هل الحمى المالطية معدية؟ إن الجواب المباشر على هذا التساؤل هو نعم، فالحمى المالطية هي إحدى الأمراض المعدية التي تسببها سلالات بكتيريا البروسيلا (Brucella) التي تصيب الإنسان والحيوانات.
وتنقل إلى الإنسان من خلال تناول مشتقات الحليب الخام غير المبسترة، أو عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، أو استنشاق الهواء الملوث، أو عن طريق الجروح بالجلد.
ولكن انتقال البكتيريا المسببة للحمى المالطية من شخص إلى اخر نادرًا جدًا، ولكن قد تنقل الأمهات المرضعات المصابات بالحمى المالطية البكتيريا إلى أطفالهن، وقد تنتقل البكتيريا عن طريق الاتصال الجنسي، أو نقل الدم، أو زراعة الأنسجة.
ويوجد أربعة أنواع من سلالات البروسيلا التي تسبب الحمى المالطية عند الإنسان، توضح في الاتي:
البروسيلا المالطية (Brucella melitensis): توجد في الأغنام والماعز، وهي الأكثر أنواع انتشارًا التي تصيب الإنسان.
البروسيلا الخنزيرية (Brucella suis): توجد في الخنازير البرية، ويصاب بها المزارعين والمربين للخنازير.
البروسيلا المجهضة (Brucella abortus): توجد في المواشي والأبقار، إذ يصاب بها المزارعين والمربين لحضائر المواشي.
البروسيلا الكلبية (Brucella canis): يصيب الأشخاص المربين والعاملين مع الكلاب.
كيف تعلم أنك مصاب بالحمى المالطية؟
بعد التعرف على إجابة هل الحمى المالطية معدية؟ يهم معرفة أن الشخص أصبح مصاب بالحمى المالطية عن طريق ظهور أعراض الحمى المالطية، إذ تظهر هذه الأعراض في أي وقت بعد انتقال العدوى للشخص، وقد تستغرق بضعة أيام إلى بضعة أشهر اعتمادًا على فترة الحضانة.
حيث تظهر مجموعة من الأعراض العامة التي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، ومنها الاتي:
ارتفاع درجة الحرارة عن 38.6 درجة مئوية.
التعرق الليلي مع القشعريرة.
فقدان الشهية.
الصداع.
إرهاق وتعب عام.
الام بالظهر والمفاصل.
الام وتشنج العضلات.
وقد تختفي هذه الأعراض لفترة وجيزة وثم تعود مجددًا، إذ تصبح الإصابة بالحمى المالطية مزمنة وينتج عنها مجموعة من المضاعفات وتظهر مجموعة من الأعراض لمدة زمنية طويلة حتى بعد العلاج، ومن هذه الأعراض الاتية:
الحمى المتكررة.
التهاب المفاصل.
تورم الخصية وكيس الخصيتين.
تضخم القلب.
التهاب الفقرات الروماتويدي.
تورم الكبد أو الطحال.
الإرهاق الشديد.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحمى المالطية
إن الفئات الذين يتعاملون مع المواشي أو الذين يلامسون الدم الملوث هم أكثر عرضة للإصابة للحمى المالطية، ومن هذه الفئات الاتي:
الأطباء البيطريون.
مزارعون الألبان.
مربيوا المواشي.
عمال المسابح.
الصيادون.
أخصائيون علم الأوبئة.
طرق الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية
يمكن الوقاية من خطر الإصابة بالحمى المالطية بتجنب مسببات وطرق الإصابة بالبروسيلا، ومنها الطرق الاتية:
تجنب الأطعمة التي تحتوي منتجات الألبان غير المبسترة، مثل: الأجبان، والحليب.
تجنب تناول اللحوم النيئة غير المطبوخة جيدًا.
ارتداء قفازات وملابس مطاطية ونظارات واقية عند التعامل مع الحيوانات والمواشي، والحرص على التخلص القفازات والملابس فورًا.
طهي اللحوم على درجة حرارة عالية تصل من 63 - 74 درجة مئوية.
استخدام الملابس الوقائية عند التواجد في في أماكن العمل ذات المخاطر العالية للإصابة، مثل: المختبرات.
تطعيم الأغنام، والأبقار، والماعز في المناطق ذات معدلات الانتشار العالية، ذلك للحد من انتشار البكتيريا.
التزام الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمراجعة الدورية لمراكز الأوبئة المتخصصة للتأكد من عدم الإصابة.
الحرص على تغطية الجروح وتشققات الجلدية عند تقطيع اللحوم، أو ملامسة المواشي.