تاريخ النشر 8 فبراير 2022     بواسطة الدكتورة زينب محمد حموه     المشاهدات 1

أعراض الحمى الروماتيزمية وأسبابها وطرق علاجها

الحمى الروماتيزمية هي مرض خطير ونادر، فما هي أعراض الحمى الروماتيزمية؟ وما هي العوامل والأمور التي قد ترفع من فرص إصابتك بهذا المرض؟ وهل من علاج؟ رغم أنها مرض نادر إلا أنه خطيرة جدًا وقد تكون لها مضاعفات مهددة للحياة، فما الذي نعرفه عن أعراض الحمى الروماتيزمية وأسبابها وعلاجاتها؟ أهم المعلوما
ت تجدها هنا.
أعراض الحمى الروماتيزمية 
تظهر أعراض الحمى الروماتيزمية غالبًا بعد الإصابة بالتهاب حلق قوي، وهذه هي أهم الأعراض والمضاعفات التي تترافق مع الإصابة بالحمى الروماتيزمية:
1. أعراض الحمى الروماتيزمية الشائعة
هذه أهم الأعراض التي قد تظهر على المصاب بالحمى الروماتيزمية بشكل عام:
    الام في المفاصل.
    طفح جلدي.
    الام في العضلات.
    التهاب وتورم اللوزتين.
    صداع.
    غثيان وتقيؤ.
    التهابات في الأعصاب قد تسبب حركات لا إرادية في الجسم وتغيرات مزاجية حادة.
    حمى متوسطة الحدة.
    الام في الصدر وخفقان في القلب.
غالبًا ما تظهر أعراض الحمى الروماتيزمية المذكورة بعد اختفاء أعراض التهاب الحلق بمدة تتراوح بين 2 - 3 أسابيع.
2. أعراض الحمى الروماتيزمية النادرة
هذه بعض الأعراض النادرة التي قد تظهر على المصاب بالحمى الروماتيزمية:
    بثور تحت الجلد.
    حمى مرتفعة وحادة جدًا.
    نزيف الأنف.
    ألم في البطن.
أسباب الحمى الروماتيزمية وعوامل الخطر
إن الحمى الروماتيزمية هي إحدى المضاعفات التي قد تظهر نتيجة إصابة الحلق بالتهاب ناتج عن نوع معين من البكتيريا، وتظهر عادة عند تفاقم الالتهاب الحاصل دون الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
وتعد الحمى الروماتيزمية مرض خطير من أمراض المناعة الذاتية غالبًا ما يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 15 عامًا، وقد يصيب هذا المرض البالغين في حالات نادرة.
وهذه هي العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بشكل عام:
    الوراثة والجينات، أو بكلمات أخرى إصابة فرد اخر من العائلة بهذا المرض في وقت سابق.
    تكرار الإصابة بالتهاب الحلق.
    الإصابة بالتهاب حلق مع عدم الخضوع للعلاج الضروري في الوقت المناسب.
والجدير بالذكر أنه يشيع انتشار هذا النوع من الأمراض في الدول التي لا يتوفر فيها قطاع صحي متقدم، ففي كثير من الأحيان لا يحتاج الأمر سوى الخضوع لعلاج بالمضادات الحيوية فقط.
تشخيص الحمى الروماتيزمية
يتم تشخيص الحمى الروماتيزمية عادة بعد الخضوع لفحص جسدي يهدف لتقييم حالة المفاصل والقلب والجلد وردود الفعل الجسدية.
كما قد يخضع المريض لفحص دم لمراقبة نسبة الأجسام المضادة في دمه والتي تعني وجود التهاب، مثل: التهاب الحلق، وقد يخضع المريض كذلك لتخطيط قلب لمراقبة حالة القلب وصماماته عن كثب.
علاج الحمى الروماتيزمية
الهدف من العلاج بشكل رئيسي هو القضاء على البكتيريا التي كانت السبب في التهاب الحلق من الأصل والتي أدت بدورها للإصابة بالحمى الروماتيزمية.
وهذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة:
    الراحة والنوم لتخفيف الأعراض قدر الإمكان.
    المضادات الحيوية، مثل: البنسلين (Penicillin)، لتخليص الجسم من أي بكتيريا متبقية، وقد يحتاج الأمر استعمال هذه المضادات لفترات طويلة نسبيًا لمنع تكرار الإصابة بالالتهاب.
    مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، والتي تستهدف عادة الام المفاصل وتخفف من التهابها.
    الخيارات العلاجية المطروحة في حال بدأت أعراض الحمى الروماتيزمية تطال القلب قد تتراوح بين مدرات البول الخفيفة والجراحة المفتوحة لاستبدال صمامات القلب في بعض الحالات الحادة.
    أدوية خاصة تستهدف الأعصاب لمنع الحركات اللاإرادية التي قد ترافق أعراض الحمى الروماتيزمية.
مضاعفات الحمى الروماتيزمية طويلة المدى
في بعض الأحيان قد تتحول أعراض الحمى الروماتيزمية إلى مضاعفات خطيرة جدًا تتمثل في حدوث تلف في القلب يحتاج أشهر أو سنوات حتى تظهر تبعاته، مثل:
    مشاكل صمامات القلب.
    فشل القلب.
    روماتيزم القلب.


أخبار مرتبطة