تاريخ النشر 20 يناير 2022     بواسطة الدكتور عبدالله عصام قطان     المشاهدات 1

شد الوجه.

تهدف عملية شد الوجه إلى شد جلد الوجه والأنسجة الموجودة تحته من أجل تقليل ظهور العلامات التي تشير إلى كبر السن، مثل: التجاعيد، وطيّات الجلد، وإبراز خط الفك والخدين، وإزالة الدهن الزائد المتواجد تحت الذقن، ويتم إجراءها لأهداف تجميلية فقط للنساء اللواتي يطمحن بالظهور بمظهر أكثر شبابية. مخاطر العم
لية الجراحية
يرتبط إجراء عملية شد الوجه بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
    عدوى في الجرح. 
    نزيف.
    ندوب مكان الشق.
    هبوط شديد في ضغط الدم.
    ضرر في عصب الوجه.
    انتفاخ الوجه.
ما قبل إجراء العملية
قبل القيام بعملية شد الوجه يقوم الطبيب بإجراء جلسة استشارية مسبقة مع الشخص للتأكد من عدم وجود بعض الأمراض لدى المريض والتي قد تمنعه من القيام بالعملية، وكذلك يستوضح الأسباب التي دفعته للقيام بها.
يتم إجراء بعض الفحوصات حسب الحاجة، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم، كما يتم أحيانًا إجراء تصوير مسبق للصدر بالأشعة السينية وتخطيط كهربية القلب (Electrocardiograph - ECG) لدى الأشخاص الأكبر سنًا.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية، ويمنع شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل العملية، والصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل إجراء العملية.
أثناء إجراء العملية
يمكن إجراء عملية شد الوجه بعدة أساليب جراحية وفقًا لخبرة الجراح وكمية العضلات والدهون عند الشخص، إضافة إلى سمك الجلد وطبيعته، في ما يأتي التفصيل:
    يتم تطهير المنطقة.
    يتم إحداث شق في الجلد في منطقة الذقن السفلي، وغالبًا ما يكون على خط الفك لإزالة الجلد في الرقبة ثم رفعه، وكشف الأنسجة العضلية المتواجدة تحته.
    يقوم الجراح بشد العضلة، ثم إزالة بقايا الجلد والدهن وإعادة الجلد إلى مكانه الجديد.
    يتم عالبًا إحداث شقوق أخرى في المنطقة الأمامية والخلفية للأذنين، وتتم إعادة نفس العملية في كل منطقة بشكل منفرد، وفقًا لكمية الجلد المتواجدة ودرجة الشد المطلوبة، وعادةً ما تستغرق العملية ما يقارب 2 - 3.5 ساعات.
    يتم تغطية الوجه بضمادة مرنة عند انتهاء العملية، ثم يقوم الجراح أحيانًا بترك أنبوب نزح أو عدة أنابيب من أجل نزح بقايا السوائل والدم من الأنسجة.
ما بعد إجراء العملية
غالبًا ما يتم إبقاء المريض بالمشفى لمدة 24 ساعة بعد عملية شد الوجه؛ للتأكد من استقرار حالته، كما يجب الامتناع عن شد أو ثني الرقبة، واستعمال عضلات الوجه في الأيام الأولى بعد العملية.
تتم إزالة الضمادة المرنة خلال عدة أيام، ويمكن أن يحدث نزف وانتفاخ تحت الجلد، ولكنها عادةً ما تزول خلال أسبوعين، ويستغرق شفاء المريض ما يقارب ال 10 أيام، ولا حاجة لإزالة القطوب، إذ يتم امتصاصها بشكل طبيعي.
هنالك تأثير لعوامل كثيرة على نتائج عملية شد الوجه، والتي تشمل عمر المريض، وسمك الجلد، ونوع الجلد، ومرونته، وتختلف وتيرة الشفاء من شخص لآخر، وغالبًا ما يتم رؤية النتيجة النهائية لعملية شد الوجه بعد عدة أسابيع وحتى أشهر من العملية.


أخبار مرتبطة