تاريخ النشر 9 يناير 2022     بواسطة الدكتورة هيام عبدالسلام ابورمش     المشاهدات 1

أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال: لا تقلق منها

يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لإنتاج صور مفصلة لداخل جسم الطفل، لكن ما حقيقة أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال؟ تابع القراءة لتعرف أكثر. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي امن وغير مؤلم، حيث أنه يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة لأعضاء الجسم وهياكله، وللمساعدة في تشخيص أ
و مراقبة العلاج لمجموعة متنوعة من الحالات.
إليك في هذا المقال حقيقة أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال، وفوائد استخدام هذه الطريقة:
أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال
التصوير بالرنين المغناطيسي امن وسهل، ولم يتم ربط أي مخاطر صحية بالمجال المغناطيسي؛ لأن موجات الراديو منخفضة الطاقة ولا يستخدم أي إشعاع، لكن قد تحدث بعض الأمور الجانبية، مثل:
1. ردود فعل تحسسية
إذا احتاج الطفل إلى التخدير فيجب مناقشة المخاطر والفوائد مع الطبيب، حيث أنه قد يعاني بعض الأطفال من ردود فعل تحسسية وكدمات وتهيج في الجلد بسبب الإبرة.
وقد يعاني البعض من مضاعفات خطيرة وخاصة إذا كان يوجد ضعف في وظائف الكلى، وهذه تعد من أبرز أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال.
2. تداخل العناصر المعدنية مع الرنين المغناطيسي 
يمكن أن يتسبب التصوير بالرنين المغناطيسي في حدوث خلل لبعض الأجهز الطبية والمعدنية المزروعة، وقد تشكل خطرًا نظرًا لإمكانية تداخلها مع المجال المغناطيسي.
لذلك يجب إخبار الطبيب قبل التصوير لإزالتها ومنع جرح وإصابة الطفل.
3. خوف من الأماكن المغلقة
يعاني بعض الأطفال من الخوف من الأماكن المغلقة أو القلق، لذلك ينصح بالتحدث إلى طبيب الأطفال لوصف مهدئ خفيف قبل الفحص المقرر.
فوائد الرنين المغناطيسي للأطفال 
بعد أن تعرفت على حقيقة أضرار الرنين المغناطيسي للأطفال تعرف على فوائد استخدامه:
    يعد التصوير بالرنين المغناطيسي تقنية تصوير غير ضارة، حيث أنه لا يوجد أي تعرض للإشعاع.
    يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لهياكل الأنسجة الرخوة في الجسم، حيث أنه ينتج صور أكثر وضوحًا في بعض الحالات للتعرف على الأمراض وتوصيفها بدقة أكثر من طرق التصوير الأخرى. 
    يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي بديلاً غير جراحي لتشخيص مشاكل القلب والأوعية الدموية، حيث أنه يمكن أن يكشف التشوهات التي قد تحجبها العظام.
ماذا تتوقع عند التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال؟ 
إليك بعض التوقعات عند القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي:
    قد يضطر طفلك إلى الاستلقاء بثبات على طاولة التصوير بالرنين المغناطيسي لمدة 20 - 90 دقيقة، ولكن هناك فترات راحة قصيرة بين كل عملية مسح ما لم يتم استخدام التخدير، ويزول معظم التخدير في غضون ساعة إلى ساعتين، ثم يمكن لطفلك العودة على الفور إلى نظامه المعتاد ونظامه الغذائي.
    إذا شعر طفلك بالبرد وهو مستلقٍ على طاولة التصوير بالرنين المغناطيسي فيمكن توفير بطانية.
    قد يعاني طفلك من تغيرات مزاجية يمكن أن تجعله سريع الانفعال، ولكن يكون لمدة مؤقتة.
نصائح عند التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال 
إليك بعض النصائح المهمة لتحضير الأطفال قبل التصوير بالرنين المغناطيسي:
    يمكن مساعدة طفلك على الاستعداد للتصوير بالرنين المغناطيسي من خلال شرح الاختبار بعبارات بسيطة قبل الفحص، وتأكد من شرح أي جزء من الجسم سيتم فحصه، وأن الجهاز سيصدر على الأرجح أصوات صاخبة.
    قلل من كمية النوم التي ينامها طفلك في المساء الذي يسبق الفحص، ذلك بالسماح له بالذهاب إلى الفراش بعد ساعة عن المعتاد، وفي يوم الفحص أيقظ طفلك قبل ساعة واحدة على الأقل من المعتاد.
    يجب ألا يأكل طفلك أو يشرب أي شيء لبضع ساعات قبل التخدير، حيث أن الصيام يقلل من مخاطر دخول محتويات المعدة إلى الرئتين أثناء وبعد التصوير.
    ألبس طفلك ملابس مريحة في يوم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.


أخبار مرتبطة