نفسية ، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وقال : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتماماً بالغاً برعاية كبار السن حيث جرى إطلاق الكثير من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة وفي دور الرعاية خاصة، حيث يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع عن طريق العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة، ولمعرفة كمية المساهمات التي يقدمونها يتم الاحتفال عالميًا كل عام باليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن ، كما أن الدولة لا تُغفل أحدًا من أعضاء المجتمع فيما يتعلق بالخدمات الصحية، فقد وفرت للمسنين -وهم من بلغت أعمارهم 65 وأكثر- برامج رعاية خاصة وتتناسب مع احتياجاتهم ، إذ تعمل كافة قطاعات الدولة ذات العلاقة على توفير سبل العيش الرغيد للمسنين العاجزين عن العمل وذلك من خلال توفير المساعدات المالية للأجهزة الطبية التي توفرها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كذلك دور الرعاية الاجتماعية التي توفر لهم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها ، كذلك تقدم خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن والتي يمكن التقديم عليها من خلال منصة الرعاية الاجتماعية أو عن طريق وزارة الصحة
وتابع أن من اهتمام الدولة بكبار السن، وفرت لهم خدمة ” أولوية” لتسهيل الخدمات والإجراءات لهم داخل المنشآت الصحية ، وكذلك عملت نشر الوعي حول التغذية الصحية للمسنين والصحة النفسية للمسنين وكذلك المسنين وفيروس كورونا وغيرها ، وكل هذه المعطيات تؤكد حرص الدولة – رعاها الله – في إعطاء كبار السن الأولوية في أمورهم الإنسانية والاجتماعية والنفسية وغيرها.
وخلص البروفيسور خوجة بالقول: هناك العديد من العوامل الاجتماعية والسكانية والنفسية والبيولوجية التي تسهم وتؤثر في الحالة الصحية والنفسية للفرد، وتجتمع هذه العوامل تقريبًا لدى كبار السن ، وكل هذه العوامل تؤثر سلبًا في صحة ونفسية المسن ، ويساعد الدعم الاجتماعي والأسري في تعزيز كرامة كبار السن ويحد من آثار المشكلات النفسية المترتبة على هذه الفئة، لذا فأن البقاء بصحة جيدة والشعور بأن الشخص في أفضل حالاته أمر مهم للغاية في أي سن، فالتعامل السليم مع متغيرات السن يُعد مفتاح البقاء بصحة جيدة.